وساطات الداخل والخارج : بالوثائق.. تطور مبادرات تسوية الصراع الأهلي في سوريا

وساطات الداخل والخارج : بالوثائق.. تطور مبادرات تسوية الصراع الأهلي في سوريا

CLInyI0UYAAC7mr.jpg large

اكتسبت جهود تسوية الصراع الأهلي في سوريا زخمًا متصاعدًا عقب التوصل للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 في يوليو 2015، إذ سعت قوى دولية وإقليمية متعددة للإفادة من الأجواء الإيجابية المصاحبة للاتفاق في محاولة التقريب بين أطراف الصراع الداخلي، والتوصل لتسوية برعاية القوى الإقليمية والدولية الأكثر حضورًا في المشهد السوري. وفي هذا الإطار يُقدم المركز الإقليمي تقريرا حول التسلسل الزمني لمبادرات تسوية الصراع الأهلي في سوريا منذ مايو 2011 وحتى نوفمبر 2015، إضافة إلى أبرز الوثائق التي طرحت لانهاء الصراع في هذا البلد.

جهود الأطراف الداخلية:
على خلفية تصاعد أحداث الأزمة السورية واستمرار المواجهات بين المعارضة والنظام، وسقوط القتلى، بالإضافة إلى العديد من المخاوف من تدويل الأزمة السورية مثلما حدث في ليبيا؛ رأت العديد من القوى السياسية أن اللجوء إلى التسوية السياسية هو الحل الأمثل، ومن أبرز جهود التسوية:
– 12 مايو 2011: كشف مصدر في المعارضة السورية أن مجموعة من قادة المعارضة قاموا بعقد اجتماعات على مدار أسبوع مع مستشارة الرئيس الأسد “بثينة شعبان” بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وقد تقدمت المعارضة بورقة تضم مجموعة من الحلول منها: السماح بالتظاهر السلمي وحماية المتظاهرين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، والسماح لوسائل الإعلام الخارجية بزيارة كافة أنحاء البلاد.
– 27 يونيو 2011: تمثلت أولى محاولات تسوية الأزمة السورية في المؤتمر التشاوري تحت عنوان “سوريا في ظل دولة ديمقراطية مدنية” وذلك بحضور حوالي 200 شخصية من قادة المعارضة، وقد تمثلت أهم بنود التسوية التي طرحها هذا المؤتمر فيما يلي: إنشاء لجنة تحقيق لكشف المتورطين في اغتيال قيادات الجيش والمدنيين.
وسحب قوات الجيش من المدن السورية، وتحييد الإعلام أو ما تم وصفه نصًّا في البيان الختامي للمؤتمر “عدم لعب الإعلام السوري أي دور في التجييش أو التمييز بين السوريين”، وقد تعددت الاتهامات الموجهة إلى المؤتمر، ومنها أنه ممول من السفارة الأمريكية، بالإضافة إلى رفض المعارضة الخارجية له.
– 10 يوليو 2011: قام نظام بشار الأسد بالدعوة إلى عقد مؤتمر وطني من أجل التوصل إلى حل للأزمة، وبناءً على هذا جاء مؤتمر “الحوار الوطني الشامل” الذي انعقد في يومي 10 و11 يوليو في ظل رفض قوى المعارضة الرئيسية حضوره بسبب استمرار قمع النظام.
وقد أوصى المؤتمر بمجموعة من الحلول: احترام حرية الرأي، وإنشاء مجلس أعلى لحقوق الإنسان في سوريا، والتوصية بتشكيل لجنة لمراجعة وتعديل مواد الدستور خاصةً المادة التي تقول إن حزب البعث هو قائد الدولة، وتطبيق مبدأ سيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز، بيد أن السلطة لم تقم بتنفيذ هذه المقترحات، واكتفت بإصدار قوانين جديدة لم تختلف في مضمونها عن نظيرتها القديمة.
مبادرات القوى الإقليمية:
حاولت الدولُ العربية إتاحة الفرصة لنظام بشار الأسد لتسوية الأزمة مع معارضيه داخليًّا دون أن تتدخل، معتبرةً أن هذا التدخل يُعد بمثابة انتهاك لسيادة سوريا، إلا أنها لم يعد أمامها إلا التدخل بعد أن فشلت جهود التسوية داخليًّا، وفي هذا الإطار يُمكن الإشارة إلى:
– 6 سبتمبر 2011: قام نبيل العربي (الأمين العام لجامعة الدول العربية) في أثناء زيارته إلى سوريا التي جاءت بناءً على تكليف من مجلس الجامعة بعرض المبادرة العربية على بشار الأسد، والتي تضم مقترحًا من 13 بندًا للوصول إلى حل نهائي للأزمة السورية، ويأتي على رأسها: إجراء انتخابات رئاسية تعددية في 2014 وهو العام الذي كان يفترض أن ينهي فيه بشار مدة ولايته، وإجراء انتخابات تشريعية في نفس العام، ووقف جميع أعمال العنف ضد المدنيين، وبدء اتصالات جادة بين الرئيس وقوي المعارضة الرئيسية.
– 16 أكتوبر 2011: قرر مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ تم عقده في القاهرة تشكيل لجنة وزارية عربية تتلخص مهمتها في الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف والاقتتال الداخلي، ودعوته إلى التخلي عن المعالجة الأمنية للموقف، وتبني الحوار السياسي بدلا منها، وتنفيذ الخطة التي قدمها الأمينُ العام لجامعة الدول العربية مسبقًا، إلا أن النظام السوري أعلن تحفظه على الخطة، قائلا إنه يُفضل أن يضم الحوار الأطراف الوطنية فقط دون غيرها، إلا أنه عاد ووافق على زيارة اللجنة الوزارية العربية بعد التهديد بوقف عضوية سوريا في الجامعة.
– 22 يناير 2012: قامت المبادرة العربية الأولى بتشكيل فريق مراقبة عربية للمساهمة في وقف العنف في يناير 2012، إلا أنها اضطرت إلى الانسحاب بعد أسبوعين فقط بعد هجمات عليها، وكنتيجة لهذا اضطر مجلس جامعة الدول العربية إلى الاستعانة بمجلس الأمن في مبادرته الثانية التي طرحت في 22 يناير 2012، وقد تضمنت المبادرة الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة في مدة قدرها شهران، على أن تعد هذه الوزارة لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بإشراف عربي ودولي.
– 22 سبتمبر 2012: دعا الرئيس الأسبق “محمد مرسي” إلى تشكيل لجنة رباعية تضم السعودية وإيران ومصر وتركيا من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، وترتيب انتقال سلمي للسلطة، وقد رحب بالدعوة كلٌّ من تركيا وإيران.
– 4 سبتمبر 2013: أطلق رئيس الوزراء العراقي “نوري المالكي” مبادرة من 8 نقاط لتسوية الصراع السوري، وتمثل أهم نقاطها في: الدعوة لوقف إطلاق النار بشكل كامل، ووقف تزويد أطراف النزاع بالمال والسلاح، وإلزام النظام السوري والمعارضة السورية بجدول زمني للمفاوضات تحت إشراف دولي، وإنشاء صندوق عربي لدعم عودة اللاجئين السوريين، ووضع خارطة طريق لإجراء انتخابات حرة.
تدويل الأزمة السورية:
قامت العديد من الدول الغربية بفرض عقوبات على النظام السوري منذ بداية الأزمة، والتي لم تؤدِّ إلى إيقاف أعمال العنف في الأراضي السورية، فيما لم تأتِ جهود تسوية الأزمة الغربية إلا بعد استعانة مجلس الجامعة العربية بمجلس الأمن في إطار مبادرته الثانية، والتي لم يتم إنفاذها بسبب الفيتو الذي أصدرته كلٌّ من روسيا والصين، وتتمثل أهم المبادرات الغربية في:
– 7 فبراير 2012: أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” في ختام لقائه مع الرئيس بشار الأسد عن خارطة طريق تم إعدادها بناءً على توافق روسي سوري، وتستند إلى المبادرة العربية الأولى، مع زيادة عدد المراقبين العرب، وتأمينهم بشكل كامل.
– 24 فبراير 2012: كلفت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية “كوفي أنان” بالبحث عن تسوية تنطلق من المبادرة العربية الثانية، وقد قدم خطة مكونة من ست نقاط: التعاون مع المبعوث في عملية سياسية تتضمن المعارضة، والالتزام بوقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة، وإيجاد آليات فعالة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين تدريجيًّا، وضمان حرية حركة الصحفيين، وحرية التجمع والتظاهر.
على الجانب الآخر، عقدت “مجموعة أصدقاء سوريا” في تونس في نفس اليوم اجتماعها الأول بحضور 70 دولة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية بعيدًا عن مجلس الأمن المقيد بحق الفيتو، وقد تمت دعوة الدول إلى فرض عقوبات تزيد من عزلة بشار الأسد، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وإنهاء توريد أي أسلحة للنظام السوري، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيًّا للشعب السوري.
– 6 مارس 2012: قدمت الصين مبادرتها لتسوية الأزمة في عدد من النقاط لعل من أبرزها: الوقف الفوري لكافة أعمال العنف من جانب كافة الأطراف، وإطلاق حوار سياسي تحت رعاية المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة.
– أبريل 2012: عُقد مؤتمر “أصدقاء سوريا الثاني” في إسطنبول بتركيا بمشاركة ممثلين عن أكثر من 80 دولة، بالإضافة إلى بعض أطراف المعارضة السورية الخارجية، وقد أسفر المؤتمر عن الدعوة إلى دعم خطة “كوفي عنان”، ورفض تسليح الجيش السوري الحر، والدعوة إلى مواصلة سحب السفراء، وتشكيل مجموعتي عمل واحدة ترأسها فرنسا لتفعيل العقوبات المفروضة على النظام السوري، والثانية ترأسها الإمارات وألمانيا لدعم الاقتصاد السوري.
– 8 مايو 2012: لم يمنع تدويل الأزمة السورية بعض دول الإقليم من التقدم بمبادرات لتسوية الصراع؛ ففي مايو 2012 تقدمت قطر بمبادرتها إلى النظام السوري والتي ركزت على: مصالحة بين دولتي قطر وسوريا، وتعيين رئيس حكومة سني من الإخوان المسلمين، والدعوة لمؤتمر للمصالحة بين النظام والمعارضة في الدوحة، بيد أن المبادرة رُفضت كلية من النظام السوري.
– 30 يونيو 2012: عقد مؤتمر “جنيف الأول” بمشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وعدد من الدول العربية، والمفوضة السامية للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كاترين آشتون”، والأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، وانتهى المؤتمر بإصدار بيان جنيف الذي طالب بتأسيس هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، ومشاركة جميع عناصر النظام السوري في حوار وطني، ومراجعة دستور سوريا بموافقة الشعب، والإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
– 6 يوليو 2012: عقد مؤتمر “أصدقاء سوريا الثالث” في باريس بمشاركة 100 دولة، بالإضافة إلى حوالي 100 عضو من المعارضة والمجتمع المدني السوري، ودعا المؤتمر إلى رحيل بشار الأسد، والدعوة إلى قرار ملزم لسوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتشديد العقوبات على نظام بشار الأسد، وتقديم الدعم للمعارضة السورية.
– 1 نوفمبر 2012: قدمت الصين مقترحًا جديدًا خلال محادثاتها مع المبعوث الجديد المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية “الأخضر الإبراهيمي”، وتمثلت المبادرة في ضرورة وقف كل أعمال العنف، وإقامة جهاز حكم انتقالي، ووضع خارطة طريق، والتعاون من أجل تنفيذ بيان جنيف، وإعادة توطين اللاجئين في سوريا في أماكن أكثر ملاءمة.
– 12 ديسمبر 2012: عقد الاجتماع الدولي “أصدقاء سوريا الرابع” في مدينة مراكش بالمغرب بمشاركة حوالي 120 دولة، وقرر الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل وحيد للشعب السوري.
– فبراير 2013: تم عقد اجتماع “أصدقاء سوريا الخامس” في مدينة روما، وقد أسفر عن التزام الدول المشاركة بالمؤتمر بتقديم دعم سياسي وعسكري للمعارضة السورية، بالإضافة إلى دعم القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر.
– 22 مايو 2013: اتفقت الدولُ المشاركة وعددها 11 دولة في اجتماع “أصدقاء سوريا السادس” في عمان بالأردن على ضرورة الدفع نحو تشكيل حكومة انتقالية من المعارضة السورية، على أن يتم هذا الضغط في مؤتمر جنيف الثاني، بالإضافة إلى ضرورة انسحاب الميلشيات المسلحة لحزب الله.
– 22 يناير 2014: تم إطلاق مؤتمر “جنيف الثاني” في مدينة مونترو بسويسرا بمبادرةٍ من كلٍّ من سويسرا والولايات المتحدة، وقد ارتأى أطراف المؤتمر أن تسوية الأزمة تكمن في الجمع بين المعارضة السورية والنظام السوري على طاولة مفاوضات واحدة، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن أي نتيجة في جولتيها الأولى والثانية، ومن ثم أعلن نبيل العربي (الأمين العام لجامعة الدول العربية) عن فشل مؤتمر جنيف الثاني.
– 15 مايو 2014: أعلن مؤتمر “أصدقاء سوريا” المنعقد في لندن بمشاركة 11 دولة عن استمرار سعيهم لإيجاد تسوية سلمية للأزمة، وأعلنوا رفضهم الانتخابات الرئاسية السورية التي كان يزمع الأسد عقدها في يونيو 2014، وأعلنوا استمرار دعمهم للمعارضة المعتدلة، وتكثيف الجهود من أجل إحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية.
– 29 يناير 2015: تم الاتفاق بين المعارضة والنظام السوري خلال المؤتمر الذي تم عقده في روسيا على ما يُعرف بـ”مبادئ موسكو” والتي نصت على الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها، والتعاون على مكافحة الإرهابيين والمتطرفين، وتسوية الأزمة في البلاد انطلاقًا من مبادئ جنيف، والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية.
مبادرات ما بعد الصفقة النووية:
أعلنت إيران أن عقد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة “5+1” يُتيح حلا سياسيًّا لكافة أزمات المنطقة، ومنها الأزمة السورية، وبالفعل شهدت الأيام القليلةُ الماضية التي تلت الصفقة النووية تصاعد المبادرات المقدمة لتسوية الأزمة السورية، ومنها:
– 29 يوليو 2015: تقدم “دي ميستورا” المبعوث الأممي بمبادرة إلى مجلس الأمن تُطالب بتشكيل 4 مجموعات عمل مع ممثلي الحكومة والمعارضة لتنفيذ بيان جنيف، للمساعدة في إنهاء الحصار، ووصول المساعدات الطبية، وإنشاء هيئة للحكم الانتقالي والانتخابات، والمسائل العسكرية والأمنية كمكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار، وقد أعلن مجلس الأمن الدولي عن موافقته على المبادرة في 18 أغسطس الجاري.
– 4 أغسطس 2015: تقدمت إيران بمبادرة جديدة تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تحت إشراف مراقبين دوليين، وإدخال تعديلات على الدستور لضمان حقوق الأقليات الدينية والعرقية، ومن الجدير ذكره أنها غير معلنة بشكل تفصيلي حتى الآن.
– 8 أغسطس 2015: صرحت مصادر سعودية بوجود مبادرة بشأن الأزمة السورية، ولعل من أهم نصوصها المعلنة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
– 19 أغسطس 2015: أعلنت وزارةُ الخارجية الروسية أن موسكو تستعد لإعداد مؤتمر “جنيف 3” بعد أن نجحت في تجميع قوى المعارضة من خلال حوار، كما قامت بإجراء كل من مفاوضات موسكو وبروكسل.
– 30 سبتمبر 2015: دعت الصينُ إلى حل سياسي للأزمة السورية على أن يتم استبعاد الأداة العسكرية، مع العمل على مكافحة الإرهاب من جانب آخر.
– 30 أكتوبر إلى 14 نوفمبر 2015: بدء اجتماعات فيينا والتي انتهت في 13 نوفمبر، وقد شارك فيها 17 دولة، وثلاث منظمات دولية، ومنها إيران، وقد خرج البيان النهائي للاجتماعات ليؤكد على جدول زمني يتضمن تشكيل هيئة انتقالية لمدة ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، مع ضرورة وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الوقف لن يتضمن الأعمال الهجومية والدفاعية ضد داعش، وتحديد الأول من يناير كموعد نهائي يجب أن تعقد قبله مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة.
– 19 نوفمبر 2015: أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية (حسين أمير عبد اللهيان) أن إيران لن تسمح في الاجتماعات المقبلة بالحديث عن مصير بشار الأسد الذي يُعد الرئيس الشرعي للبلاد، وأن القرار بيد الشعب.
– 26 نوفمبر 2015: صرح وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير) بوجود عدد من الاتصالات بين المملكة العربية السعودية وجماعات المعارضة لعقد اجتماع محتمل لتوحيد قوى المعارضة قبل الاجتماعات المقبلة في فيينا، كما أكد أن الخيار العسكري في سوريا لا يزال مطروحًا.

أبرز الوثائق المتعلقة بتطور جهود التسوية السورية

– تقرير جامعة الدول العربية عن تسوية النزاع في سوريا، 2011:
http://nnovimun.org/pdfs/Expert_Report_LAS.pdf
–    توصيات مؤتمر جنيف الأول، يونيو 2011:
http://www.un.org/News/dh/infocus/Syria/FinalCommuniqueActionGroupforSyria.pdf
–    تقرير وتوصيات بعثة المراقبين العرب في سوريا، فبراير 2012:
http://un-report.blogspot.com/2012/02/blog-post.html
–    مقترح النقاط الست للبعثة الخاصة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، فبراير 2012:
http://www.un.org/en/peacekeeping/documents/six_point_proposal.pdf
–    مجلس الأمن يعلن دعمه الكامل للبعثة المشتركة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، 21 مارس 2012:
http://www.un.org/press/en/2012/sc10583.doc.htm
–    توصيات المؤتمر الرابع الختامي لأصدقاء سوريا، ديسمبر 2012:
http://www.mofa.go.jp/mofaj/area/syria/friends_kaigo/2012_12/pdfs/2012_12_01.pdf
–    توصيات مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في لندن، أكتوبر 2013:
http://www.diplomatie.gouv.fr/fr/IMG/pdf/131022_-_SYRIA_-_Communique_FINAL__2__cle0e1115.pdf
–    وثيقة موقعة من أكثر من 144 منظمة غير حكومية عربية ودولية لمطالبة أصدقاء سوريا بإدراج نصوص معينة في بنود التسوية:
http://www.globalr2p.org/media/files/friends_of_syria_letter_-_arabic.pdf
–    بيان مؤتمر جنيف الثاني، يناير 2014:
http://static.nzz.ch/files/5/1/7/syriastatementofbasic-principles_1.18242517.pdf
–    كلمة بان كي مون في مؤتمر جنيف الثاني، فيديو:

–    اللجنة المشتركة من البرلمان الأوروبي واللجنة الاجتماعية والاقتصادية ولجنة الأقاليم للوصول إلى تسوية للأزمة السورية، يونيو 2013:
http://eeas.europa.eu/statements/docs/2013/130624_1_comm_native_join_2013_22_communication_from_commission_to_inst_en_v10_p1_7332751.pdf
–    خطاب ستيفان دى ميستورا حول تسوية الوضع في سوريا، 29 يوليو 2015:
http://www.un.org/undpa/node/183484
– البيان الختامي لاجتماعات فيينا، 14 نوفمبر 2015:
http://www.un.org/undpa/Speeches-statements/14112015/syria
– خطاب بان كي مون في إطار اجتماعات فيينا، 14 نوفمبر 2015:
http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=52558&Cr=Syria&Cr1=#.VljH0vmUepE

اعداد: منى مصطفى محمد

المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية