1.6 تريليون دولار هي تكلفة الحرب الأمريكية منذ 11 سبتمبر

1.6 تريليون دولار هي تكلفة الحرب الأمريكية منذ 11 سبتمبر

بلغت تكلفة الحرب الأمريكية خلال 13 عامًا منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية 1.6 تريليون دولار في عام 2014، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن خدمة أبحاث الكونغرس (CRS).

وشمل الإنفاق على الحرب خلال تلك الفترة الزمنية تكلفة العمليات العسكرية، وتدريب قوات الأمن في أفغانستان والعراق، وصيانة الأسلحة، ودعم القواعد والسفارات، والمساعدات الخارجية، والرعاية الطبية للمحاربين القدامى. كما تضمن العمليات الاستخباراتية المتعلقة بالحرب التي لم يتم متابعتها من قبل وزارة الدفاع. ويرصد التقرير النفقات خلال شهر سبتمبر الذي يعد نهاية السنة المالية للحكومة لعام 2014. ويوضح الرسم البياني تفاصيل إنفاق تلك الأموال:

asd4

الترجمة:

815 مليار دولار: حرب العراق.

686 مليار دولار: الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان.

81 مليار دولار: نفقات الحرب الأخرى.

27 مليار دولار: الدوريات الجوية فوق القواعد العسكرية الأمريكية.

وكان العامل الرئيس في تحديد تكلفة الحرب خلال فترة معينة على مدى السنوات الـ13 الماضية، هو عدد القوات الأمريكية المنتشرة، وفقًا للتقرير. وقد بلغ عدد القوات ذروته في أفغانستان في عام 2011، حيث تمركز 100000 جندي أمريكي هناك. بينما ارتفع عدد القوات المسلحة الأمريكية في العراق إلى حوالي 170000 جندي في عام 2007.

وعلى الرغم من قرار الكونغرس خفض الإنفاق بصورة شاملة في مارس آذار عام 2013، إلا أن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للحرب قد ظلت كما هي. كما لا زال البنتاغون يحصل على ميزانية منفصلة لخوض الحروب.

في مشروع قانون الإنفاق الذي وافق عليه الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، خص المشرعون 73.7 مليار دولار للأنشطة المتعلقة بالحرب في عام 2015، وهو ما يزيد بمقدار 2.3 مليار دولار عن المبلغ الذي طلبه الرئيس باراك أوباما.

بينما قدرت تقارير أخرى تكلفة الحروب الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر بأكثر من 1.6 تريليون دولار؛ حيث قدر تقرير صادر عن نيتا كراوفورد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن، التكلفة الإجمالية للحربين في العراق وأفغانستان، فضلًا عن المساعدات لباكستان في مرحلة ما بعد عام 2001 بحوالي 4.4 تريليون دولار. وقد جاءت تقديرات CRS أقل من ذلك؛ لأنها لا تشمل التكاليف الإضافية مثل الرعاية الصحية لقدامى المحاربين المعوقين والفائدة على الدين الوطني.

ماذر جونز – التقرير

http://goo.gl/sQ8XKZ