الجدول الزمني للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا

الجدول الزمني للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا

145d198e7e8340b0b896393a7c9f6f85_18

بعد أيام قليلة من المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، نشر مركز الجزيرة للدراسات تقديرًا للموقف ، تضمَّن عددًا من الإشارات لمجريات المحاولة ووقائعها. ما نراه، وبعد مرور عدَّة أسابيع على الحدث التركي، أن الاتجاه العام لتحليلنا لوقائع المحاولة الانقلابية وأسباب فشلها وآثارها كان صحيحًا. ولكن بعضًا من الإشارات إلى جدول تحركات الانقلابيين الزمني لم يكن دقيقًا بالضرورة. الآن، وبالاستناد إلى عدد من اعترافات الانقلابيين، واتصالاتهم أثناء ساعات المحاولة الأولى، وتقارير إعلامية، ومصادر خاصة بالمركز، يمكن أن نرسم صورة أدق، ولكنها ربما ليست نهائية، لجدول المحاولة الانقلابية الزمني (كل الأوقات المشار إليها أدناه حسب توقيت تركيا الصيفي):

التاريخ: 14 يوليو/تموز 2016

م

الساعة بتوقيت تركيا الصيفي

الحدث

1 10:00 أُبلغ بعض ضباط الشبكة الانقلابية الرئيسيون بالاستعداد لتنفيذ العملية خلال ثمان وأربعين ساعة التالية.

التاريخ: 15 يوليو/تموز 2016

م

الساعة بتوقيت تركيا الصيفي

الحدث

1 15:00 وصل المقدم طيار H. A .، الذي تربطه صلات وثيقة بجهاز الاستخبارات التركية، نظرًا لعمله السابق في دعم القوات الخاصة، إلى مقر جهاز الاستخبارات، وأبلغ مسؤولين في الجهاز بأنه مكلَّف بقيادة طائرة مروحية، من بين عدة طائرات، للهجوم على مجمع الاستخبارات واعتقال رئيس الجهاز د. هاكان فيدان. 
2 16:00 د. فيدان يبلغ رئيس أركان الجيش، الجنرال خلوصي آكار، بما وصله من معلومات، ويرسل نائبه إلى قيادة أركان الجيش لإطلاع نائب رئيس الأركان على التفاصيل.
3 18:00 د. فيدان، لم يزل قلقًا، يذهب شخصيًّا إلى مقر قيادة الأركان، ويُدعى مباشرة للمشاركة في اجتماع ترأَّسه رئيس الأركان، بحضور نائب رئيس الأركان وقائد القوات البرية. يقرِّر رئيس الأركان إصدار تعميم لكافة وحدات القوات المسلحة، يحظر أي تحرك للطائرات أو الدبابات خارج قواعدها حتى صباح اليوم التالي. يستلم مدير مكتب رئيس الأركان، الذي كان أحد عناصر الشبكة الانقلابية، نصَّ التعميم، ولكنه لم يَقُم بإصداره. بدلًا من ذلك، يُجري الانقلابيون اتصالات سريعة، ويقررون تقديم موعد بدء العملية الانقلابية من الثالثة صباح 16 يوليو/تموز إلى التاسعة مساء 15 يوليو/تموز.
4 18:30 د. فيدان يتصل بمسؤول حراسة الرئيس، الذي كان يُمضي إجازته في فندق بمنطقة مارمريس في جنوب غربي البلاد، ليتأكد من سلامة إجراءات تأمين الرئيس وحمايته، في حال وقع مكروهٌ ما. يمضي بعض الوقت في ضيافة رئيس الأركان، ويعود إلى مكتبه للالتحاق بموعد مسبق في الثامنة مساء، بدون أن يصل بعدُ إلى يقين قاطع بما تعنيه المعلومات التي تسلَّمها جهاز الاستخبارات من المقدم طيار H. A .. 
5 21:00 تُبادر المجموعة الانقلابية في مقر قيادة أركان القوات المسلحة إلى القبض على رئيس الأركان، ثم تستدعي بخدعة كلًّا من نائب رئيس الأركان وقائد القوات البرية وتُلقي القبض عليهما. تُساوم المجموعة رئيس الأركان للالتحاق بالمحاولة الانقلابية وقيادتها، ولكنه يرفض. وبعد فترة قصيرة، تقوم المجموعة الانقلابية بنقل رئيس الأركان والضباط الكبار الآخرين، كلًّا على حدة، إلى قاعدة أكنجي الجوية قرب أنقرة، التي استُخدمت كمقر قيادة للعملية الانقلابية. وبعد ذلك بقليل، نجح الانقلابيون في قيادة قوات الجندرمة في تضليل قائد القوات، أثناء حضوره حفل زفاف في نادي الضباط بأنقرة، ومن ثَمَّ اقتياده تحت تهديد السلاح إلى قاعدة أكنجي.
6 21:15 صدور أوامر إلى وحدات المشاة والدبابات الانقلابية في إسطنبول وأنقرة، وأماكن أخرى من البلاد، وإلى الطائرات المشاركة في العملية الانقلابية، بالتحرك.
المواقع التي استهدفت قوات الانقلاب السيطرة عليها في إسطنبول شملت: جسري البوسفور والفاتح، لإيقاف الحركة بين جانبي المدينة الآسيوي والأوروبي؛ ومركز تنسيق التصدي للكوارث؛ ومطاري أتاتورك وصبيحة؛ ومقر قيادة شرطة إسطنبول في شارع وطن؛ ومعسكر شرطة مكافحة الشغب في بيرم باشا؛ ومدرسة كولالي الثانوية العسكرية؛ وبورصة إسطنبول للأوراق المالية؛ وبلدية إسطنبول الكبرى؛ ومقر محافظ إسطنبول؛ ومقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول؛ ومقر قيادة الكليات الحربية؛ ومركز الإذاعة والتلفاز الحكومي في إسطنبول “ت ر ت”.

المواقع التي استهدفت قوات الانقلاب السيطرة عليها في العاصمة أنقرة شملت: مقر الاستخبارات الوطنية؛ وقيادة القوات الخاصة للجيش التركي؛ والمركز الرئيسي للإذاعة والتلفاز الحكومي “ت ر ت”؛ وقيادة الأكان العامة للقوات المسلحة؛ ومقر القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية؛ ومقر قيادة الشرطة؛ ومقر قيادة قوات الجندرمة؛ والقصر الجمهوري؛ والمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية؛ ومحطة القمر الصناعي التركي “توركسات”.

7 21:29 الوحدات الانقلابية في إسطنبول الكبرى تتحرك نحو أهدافها، والضباط الانقلابيون يتبادلون الشكوى، عبر مجموعة واتس آب، أسَّسوها تحت اسم “سلام في الوطن”، حول صعوبة المرور في شوارع إسطنبول المزدحمة، وحول رفض زملاء لهم في وحدات مدرعة ومشاة الانضمام للمحاولة الانقلابية.
8 21:45 احتلال وحدات انقلابية جسر البوسفور.
9 21:50 سبع طائرات مروحية مسلحة تقصف مجمع الاستخبارات الوطنية في أنقرة، وجنود انقلابيون يحاولون اقتحام بوابات المجمع، وسماع تبادل كثيف لإطلاق النار. 
10 21:56 سيطرة الانقلابيين على قيادة الكليات الحربية وعلى جسر الفاتح.
11 22:00 السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفاز في إسطنبول، وتمركز قوات الانقلاب في شارع وطن، أمام قيادة الشرطة.
12 22:09 الانقلابيون في إسطنبول، الذين ينتمي أغلبهم للجيش الأول، يتبادلون رسائل، تؤكد على ضرورة أسر قائد الجيش الأول (ومقرُّه في الجانب الأوروبي من إسطنبول)، الجنرال أوميت دوندار، الذي كان حينها يقوم بزيارة اجتماعية في الجانب الآسيوي من المدينة.
13 22:19 الجنرال دوندار يدرك وجود تمرد عسكري في قوات الجيش التابعة له، ويبدأ الاتصال بمقار الوحدات المختلفة لاستطلاع الأمر ومحاولة وضع حدٍّ لحركة القوات الانقلابية.
14 22:23 الانقلابيون يسيطرون على مقر بلدية إسطنبول، ويحاصرون مقر قوات مكافحة الشغب في بيرم باشا.
15 22:29 الانقلابيون يسيطرون على مركز تنسيق مكافحة الكوارث، ويقطعون الإرسال كلية من وإلى المركز.
16 22:44 قوات الانقلاب تتمركز أمام مدخل مطار أتاتورك في إسطنبول، فتغلق المطار وتطفئ أنواره، وتسيطر على برج المراقبة بالمطار؛ وقوات انقلابية أخرى تحاول إغلاق ميدان تقسيم؛ وقوات تنجح في السيطرة على مقر الإذاعة والتلفاز الحكومي “ت ر ت” في إسطنبول.
17 23:00 قائد القوات الجوية وعدد آخر من قياداتها، المتواجدون في حفل زفاف في الجانب الآسيوي من إسطنبول لابنة زميل لهم، يتأكدون من سيطرة الانقلابيين على مركز العمليات الجوية في أنقرة، ويبدأ جهودًا لتعطيل المركز ونقل قيادة العمليات إلى قاعدة إسكيشهر. 
18 23:01 رئيس الحكومة التركية، بنعلي يلدريم، يصدر بيانًا، يصف فيه المحاولة الانقلابية بتمرد شرذمة صغيرة من القوات المسلحة، ويؤكد على أن الحكومة المنتخبة في موقعها وتقوم بعملها، ويعد بوضع حدٍّ للتمرد.
19 23:18 صدور بيان عن الانقلابيين، تتناقله بعض وسائل الإعلام الخاصة.
20 23:20 قصف مقر قيادة قوات الشرطة الخاصة ومقر قيادة الشرطة في أنقرة، ومقتل ما يزيد عن أربعين من عناصر القوات الخاصة.
21 23:30 ظهور مجموعات من المحتجين على الانقلابيين في ميدان تقسيم وشارع وطن، في إسطنبول، وعدة مواقع من العاصمة أنقرة.

التاريخ: 16 يوليو/تموز 2016

م

الساعة بتوقيت تركيا الصيفي

الحدث

1 00:00 الانقلابيون يختطفون قائد القوات الجوية وعددًا من جنرالات قيادة القوات من حفل زفاف ابنة زميلهم في الجانب الآسيوي من إسطنبول، وينقلون قائد القوات الجوية بمروحية إلى مطار صبيحة، ومنه بطائرة خاصة إلى قاعدة أكنجي، قرب أنقرة.
2 00:05 الانقلابيون يسيطرون على استديوهات التلفاز الحكومي “ت ر ت”، ويجبرون مذيعة على قراءة البيان الانقلابي، الذي تحدَّث عن أن البلاد ستُدار من قِبل مجلس عسكري باسم “مجلس السلام في الوطن”، ويعلن الأحكام العرفية.
3 00:10 نوح يلماز، الناطق باسم جهاز الاستخبارات الوطنية، يعلن أن قائد الجهاز أعطى أوامره لكافة أعضاء الجهاز بمقاومة الانقلابيين حتى آخر رجل.
4 00:26 أردوغان يتحدث، من مقر إجازته في مارمريس، صوتًا وصورة، إلى محطة سي إن إن ترك، ويدعو الشعب إلى الخروج للشوارع لمواجهة الانقلابيين.
5 00:35 التلفاز الحكومي “ت ر ت” يتوقف كلية عن البث.
6 01:00 أعداد غفيرة من الشعب التركي تندفع إلى شوارع المدن، سيما إسطنبول وأنقرة، والضباط الانقلابيون يُبدون انزعاجهم من الحشود الشعبية. أحد الضباط الانقلابيين في إسطنبول، الميجور كارابكير، يدعو زملاءه إلى عدم إبداء الرحمة، ويقول: “اسحقوهم، احرقوهم، لا تترددوا في إطلاق النار”. 

قائد القوات البحرية يعلن ولاءه للحكومة الشرعية المنتخبة، ويؤكد على عدم شرعية التحرك الانقلابي.

7 01:01 الجنرال أوميت دوندار، قائد الجيش الأول، يصدر بيانه الأول، مؤكدًا على ولائه للحكومة الشرعية، ويصف الانقلابيين بالشرذمة الخارجة عن التسلسل القيادي للجيش، ويدعو الشعب إلى عدم القلق.
8 01:02 طائرات انقلابية تهاجم القصر الجمهوري.
9 01:05 الجموع الشعبية تطرد القوات الانقلابية من مدخل مطار أتاتورك في إسطنبول، وتندفع إلى داخل المطار.
10 01:10 طائرات مروحية انقلابية تهاجم محطة المقر الصناعي “توركسات” في أنقرة، وقوات تقتحم المحطة.
11 01:26 الحشود تهاجم القوات الانقلابية أمام مقر محافظة سكاريا، القريبة من إسطنبول.
12 01:30 الأذان يرتفع من مآذن المساجد في كافة أنحاء البلاد، في دعوة لاستنفار الشعب، والانقلابيون يتبادلون رسائل تعرب عن الذعر من تأثير الأذان.
13 01:43 الانقلابيون يطلقون النار على الحشود المتقدمة تجاههم على جسر البوسفور، وسماع إطلاق نار في شارع وطن.
14 01:43 أردوغان يغادر مطار دالمان، الذي نجح في الوصول إليه من مقر إقامته في مارمريس في طائرة مروحية مظلمة، في طريقه إلى إسطنبول.
15 01:47 الجنرال زكائي أكسكالي، قائد قوات الجيش الخاصة، يتحدث لوسائل الإعلام، واصفًا الانقلابيين بالعصابة، وبشبكة غولن، ويعد بمواجهتهم والقضاء على العصيان. 
16 01:51 الحشود الشعبية ورجال الشرطة يحتجزون الجنود الانقلابيين في مركز تنسيق مكافحة الكوارث في إسطنبول.
17 02:00 قوات مدرعة موالية للحكومة تتبع الجيش الأول تتحرك من مواقعها في إسطنبول لمواجهة الانقلابيين.
18 02:29 مواجهات بين الانقلابيين، من جهة، ورجال شرطة وجموع شعبية، من جهة أخرى، أمام بورصة إسطنبول للأسواق المالية.
19 02:30 طائرات انقلابية تقصف مبنى البرلمان بأنقرة.
20 02:35 الناطق باسم جهاز الاستخبارات الوطنية يقول: إن الهجمة الانقلابية قد رُدَّت.
21 03:00 الرئيس السابق عبد الله غول يتحدث لوسائل إعلام خاصة، شاجبًا المحاولة الانقلابية بلغة غاضبة. كما يتحدث رئيس الحكومة السابق د. أحمد داود أغلو لوسائل إعلامية تركية وأجنبية، متخذًا الموقف نفسه.
22 03:05 اشتباكات أمام قيادة هيئة الأركان، في إشارة إلى أن الانقلابيين يحاولون السيطرة على مجمع هيئة الأركان العامة في أنقرة.
23 03:08 تعرُّض مبنى البرلمان للقصف مرة أخرى.
24 03:11 مظاهر التحدي الشعبي للمحاولة الانقلابية تتسع، ومؤشرات على ارتباك الانقلابيين وفشلهم تتزايد. الناطق باسم البيت الأبيض يؤكد على دعم الرئيس أوباما، خلال اتصاله مع وزير الخارجية كيري، للحكومة التركية المنتخبة، ويدعو لضبط النفس.
25 03:12 رئيس الحكومة يلدريم يُصدر بيانًا يقول فيه: إن الوضع تحت السيطرة، ويعلن أنقرة منطقة حظر جوي، ويهدد بإسقاط أية طائرة تحلق فوق المدينة.
26 03:21 قوات انقلابية تقتحم استديوهات محطة سي إن إن ترك الخاصة، وتُوقِف البث لفترة قصيرة، قبل أن يقوم رجال الشرطة ومدنيون بالقبض عليهم. والانقلابيون يتبادلون الرسائل حول الوضع الحرج لقواتهم المتواجدة في ميدان تقسيم؛ حيث بدأت الحشود بمحاصرة الوحدات الانقلابية ودعوتها للاستسلام لرجال الشرطة.
27 03:30 جموع شعبية ورجال شرطة يحرِّرون مبنى الإذاعة والتلفاز الرسمي “ت ر ت” من الانقلابيين، والتلفاز يعاود البث.
28 03:50 طائرة الرئيس التركي، أردوغان، تهبط في مطار أتاتورك، بعد أقل من ربع ساعة على تطهير قوات الشرطة الخاصة لبرج المطار من الانقلابيين، والحشود تحيط بالطائرة على مدرج المطار. أردوغان يتحدث للشعب والصحفيين من قاعة خاصة في المطار.
29 04:00 طائرات تطلق النار في محيط القصر الجمهوري، بعد فشلها في قصف القصر للمرة الثانية، بفعل وجود وحدات مضادة للطائرات أُرسلت من جهاز الاستخبارات لحماية القصر.
30 04:40 أمير قطر، في أول اتصال من مسؤول غير تركي، يتحدث هاتفيًّا مع الرئيس أردوغان للاطمئنان، مؤكدًا على شجب المحاولة الانقلابية وتأييد الحكومة الشرعية.
31 04:41 استسلام متسارِع للجنود الانقلابيين في عدَّة مواقع من إسطنبول وأنقرة، والضباط الانقلابيون يتبادلون رسائل، تفيد بإلغاء العملية الانقلابية، وتوجيه لقادة العملية بالعمل على إنقاذ حياتهم. 
32 06:00 الإعلان رسميًّا عن تعيين الجنرال، أوميت دوندار، قائد الجيش الأول، قائمًا بأعمال رئيس الأركان، وهو القرار الذي لابد قد تم قبل ذلك. بهذا القرار، استُعيدت سلسلة القيادة والسيطرة في القوات المسلحة، وأمكن لدوندار إصدار أوامره للقاعدة الجوية الموالية في إسكيشهر بقصف مدرجات قاعدة أكنجي الجوية، مقر قيادة الانقلابيين، ومنع أية طائرة في القاعدة من التحليق مجددًا، وهي العملية التي ستُنجَز حوالي الحادية عشرة صباحًا.
33 06:20 الجنود الانقلابيون على جسر البوسفور يستسلمون للحشود الشعبية ورجال الشرطة.
34 06:30 أردوغان يتحدث للجموع الشعبية المحتشدة أمام مطار أتاتورك، ويبدو واثقًا من فشل الانقلابيين واستعادة السيطرة على مقاليد البلاد.
35 08:30 استسلام القوات الانقلابية في مقر قيادة قوات الجندرمة.
46 09:00 الانقلابيون يسمحون لقائد الأركان بالحديث إلى رئيس الحكومة وقائد جهاز الاستخبارات الوطنية؛ حيث دعاهما إلى عدم المساومة مع الانقلابيين وطلب إرسال مروحية لنقله من مكان احتجازه في قاعدة أكنجي، التي سيغادرها بعد قليل إلى قصر جانكايا، مقر رئاسة الحكومة. خلال الساعات التالية، يتم تحرير كافة الجنرالات الكبار المحتجزين في أكنجي واستسلام الانقلابيين المتواجدين في القاعدة.
47 10:57 الجنرال دوندار، القائم بأعمال رئيس الأركان، يتحدث في بيان إلى الشعب، معلنًا فشل المحاولة الانقلابية ونهايتها. 
48 11:50 8 جنرالات انقلابيين، يفرُّون من البلاد في طائرتين مروحيتين إلى مطار يوناني، ويطلبون اللجوء السياسي. 
49

 

12:20

رئيس الحكومة، بنعلي يلدريم، يصل إلى مقر رئاسة الحكومة في جانكايا، أنقرة، بعد رحلة سفر طويلة بالسيارة من إسطنبول، ويعلن في مؤتمر صحفي، برفقة وزير الداخلية ورئيس الأركان، نهاية المحاولة الانقلابية، وسيطرة الحكومة بصورة كاملة على الأوضاع، ويعد بمعاقبة الانقلابيين. 

مركز الجزيرة