كلينتون في مواجهة ترامب حول القضايا الرئيسية في الشرق الأوسط: الاستعداد للمناظرة

كلينتون في مواجهة ترامب حول القضايا الرئيسية في الشرق الأوسط: الاستعداد للمناظرة

pres-debate-2012-round-2-oct-2012

مع اقتراب أول مناظرة رئاسية في الولايات المتحدة، نورد فيما يلي مجموعة من الاقتباسات من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى جانب مواقف حزبيهما حول القضايا الرئيسية الخاصة بسياسة الشرق الأوسط.

سوريا

كلينتون

· “علينا أن ندعم عملية وقف إطلاق النار في سوريا ونحافظ عليها. ويجب علينا أيضاً أن نعمل مع شركائنا في التحالف ومع قوات المعارضة على الأرض بهدف إنشاء مناطق آمنة حيث يمكن للسوريين البقاء في بلدهم بدلاً من الهروب نحو أوروبا”. (خطاب ستانفورد 23 آذار/ مارس)

· “لا أزال أدعم عملية فرض منطقة حظر جوي لأنني أعتقد أننا بحاجة إلى إنشاء ملاذات آمنة لأولئك السوريين البائسين الذين يفرون من الأسد ومن تنظيم «الدولة الإسلامية» ليتمكنوا من اللجوء إلى مكان آمن”. (مناظرة 14 نيسان/ إبريل)

ترامب

· “فلنقل أنه تم التخلص من الأسد ومن هذه الحكومة، من ذا الذي سيتولى الحكم بعد ذلك؟ الأشخاص الذين ندعمهم؟ ثم يتحول الوضع ليصبح مماثلاً لليبيا؟” (مقابلة “سي بي إس” في 10 شباط/ فبراير)

· “الأسد سيء. ربما يكون هؤلاء الأشخاص [أي الثوار السوريين المدعومين من الولايات المتحدة] أسوأ منه”. (مقابلة “غارديان” في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2015)

· “كنت أود أن أبقى خارج الأزمة السورية ولم أكن أحارب بهذه الشدة … ضد الأسد لأنني أعتقد أن الأمر عبارة عن مسألة كاملة… فالآن أصبحت إيران وروسيا إلى جانب الأسد. ويفترض بنا محاربة كليهما. وفي الوقت نفسه، يفترض بنا محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يحارب الأسد”. ( مقابلة مورنينغ جو على شبكة “سي إن بي سي” في 20 أيار/ مايو)

· “علينا التخلص من تنظيم «داعش» قبل أن نتخلص من الأسد … كيف نقاتلهما في الوقت نفسه بينما يقاتلان بعضهما البعض؟ أعتقد أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يشكل تهديداً أكثر أهمية بكثير بالنسبة لنا من ذلك الذي يطرحه الأسد في الوقت الراهن”. (مقابلة نيويورك تايمز في 21 تموز/ يوليو)

الاتفاق النووي الإيراني

كلينتون

· “من دون التوصل الى اتفاق، ستتقلص فترة تجاوز إيران للعتبة النووية … إلى بضعة أشهر. ومن خلال التوصل إلى اتفاق، ستمتد هذه الفترة إلى عام واحد، مما يعني أنه إذا خالفت إيران الشروط، سندرك ذلك وسيكون لدينا الوقت للرد بشكل حاسم”. (خطاب بروكينغز في 9 أيلول/ سبتمبر 2015)

· “سأكون حازمة في التعامل مع عدم الامتثال الإيراني. وهذا يعني أنني سأفرض العقوبات حتى على الانتهاكات الصغيرة … ولن أتردد في القيام بعمل عسكري إذا ما حاولت إيران الحصول على سلاح نووي”. (خطاب بروكينغز في 9 أيلول/ سبتمبر 2015)

· “يجب أن يكون إنفاذ هذه الصفقة قوياً، ورصدها قوياً، وعواقب انتهاكاتها واضحة، كما يجب أن توضع استراتيجية أوسع لمواجهة العدوان الإيراني في المنطقة”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

ترامب

· “تكمن أولويتي الأولى في تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران … فهذه الصفقة كارثية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل والشرق الأوسط بأسره”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

· “يمكنهم احترام الشروط والحصول مع ذلك على القنبلة، ببساطة عبر جعل الوقت ينفذ، وبالتأكيد سيُبقون على مبلغ [150 مليار دولار].” (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

· “[إن الاتفاق مع إيران] هو من أسوأ الصفقات التي عقدتها الولايات المتحدة على الإطلاق. إنها كارثية”. (مناظرة 10 آذار/ مارس)

رعاية إيران للإرهاب

كلينتون

· “سأبني تحالفاً لمواجهة وكلاء إيران، وخاصة «حزب الله». وهذا يعني فرض القواعد التي تحظر نقل الأسلحة إلى الحزب وتعزيزها، والبحث عن سبل جديدة لتضييق الخناق على تمويله، والضغط على شركائنا لمعاملته بناءً على ما هو عليه في الواقع، أي تنظيم إرهابي”. (خطاب بروكينغز في 9 أيلول/ سبتمبر 2015)

· “أنا لا أعتقد أنه يجب علينا أن نعد بتطبيع العلاقات [مع إيران]، أو حتى التطلع نحو ذلك… صحيح أنه عليها ألا تكون الراعية الرئيسية للإرهاب. وصحيح أن عليها التوقف عن محاولة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، الأمر الذي يتسبب بالمزيد من الفوضى. وصحيح أن عليها الخروج من سوريا. وعليها التوقف عن دعم «حزب الله» وحركة «حماس». عليها التوقف عن محاولة شحن الصواريخ إلى قطاع غزة التي يمكن استخدامها ضد إسرائيل”. (مناظرة 11 شباط/ فبراير)

ترامب

· “سنفكك تماماً الشبكة الإرهابية الإيرانية. لقد غرست إيران الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم… بما في ذلك نصف الكرة الأرضية الغربي على مقربة كبيرة منّا” (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية

كلينتون

· “يستحق الإسرائيليون وطناً آمناً للشعب اليهودي. ويجب على الفلسطينيين أن يكونوا قادرين على حكم أنفسهم في دولة خاصة بهم، بسلام وكرامة. ويُعتبر اتفاق الدولتين الذي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض الحل الوحيد لتوفير تلك النتائج. وإذا ما نظرنا إلى السياق الإقليمي على نطاق أوسع، يمكن للمصالح المتقاربة لإسرائيل والدول العربية الرئيسية أن تجعل من الممكن تعزيز التقدم المحرز بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

ترامب

· “سيرتبط الأمر إلى حد كبير بإسرائيل، وبما إذا كانت إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق أم لا، وما إذا كانت مستعدة للتضحية ببعض الأشياء أم لا”. (مقابلة أسوشييتد برس في 3 كانون الأول/ ديسمبر)

· “اسمحوا لي بأن أكون محايداً [في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية]”. (اجتماع “إم إس إن بي سي” العلني في 17 شباط/ فبراير)

· “من شأن [اتفاقية سلام] تفرضها الأمم المتحدة أن تشكل كارثة تامة وكاملة … إذ لن تؤدي سوى إلى المزيد من نزع الشرعية عن إسرائيل، وستكافئ الإرهاب الفلسطيني”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل

كلينتون

· “كرئيسة للبلاد، سألتزم التزاماً تاماً بضمان حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي. إذ يجب على الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بتكنولوجيا الدفاع الأكثر تطوراً لتتمكن من ردع أي تهديد ووقفه”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

ترامب

· “عندما أصبحْ رئيساً، ومنذ أول يوم لي في السلطة، ستنتهي أيام معاملة إسرائيل وكأنها مواطن من الدرجة الثانية”. (خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في 21 آذار/ مارس)

رد الولايات المتحدة على تنظيم «الدولة الإسلامية»

كلينتون

· “لا يمكننا احتواء تنظيم «الدولة الإسلامية» – يجب علينا هزيمته… علينا تكثيف الحملة الجوية لقوات التحالف ضد مقاتلي التنظيم وقادته وبنيته التحتية، وزيادة الدعم للقوات العربية والكردية المحلية في بذل الجهود على الأرض ولقوات التحالف لحماية المدنيين، واتباع استراتيجية دبلوماسية ترمي إلى التوصل إلى حلول سياسية للحرب الأهلية في سوريا والانقسام الطائفي في العراق”. (خطاب ستانفورد في 23 آذار/ مارس)

· “أعتقد أنه علينا أن نحاول أيضاً كسر سلسلة توريد المقاتلين الأجانب والأموال الأجنبية [الخاصة بـ تنظيم «الدولة الإسلامية»]، وعلينا أن نواجههم في الفضاء الإلكتروني”. (مناظرة 17 شباط/ يناير)

· “لن نرسل قوات قتالية أمريكية إلى سوريا أو العراق … لكن لدينا قوات خاصة، ولدينا مدربين، ولدينا طاقم من العسكريين الذين يساعدون مع الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لكي تتسنى لنا محاولة القضاء على البنية التحتية لـ تنظيم «داعش»”. (مناظرة 4 شباط/ فبراير)

ترامب

· “لديّ رسالة بسيطة لـ [تنظيم «الدولة الإسلامية»]. أيامه باتت معدودة، لن أقول لهم كيف وأين ستنتهي هذه الأيام. يجب علينا، كدولة، أن نكون [أكثر تحفظاً] لتصعيب القدرة على التنبؤ بأعمالنا” (خطاب 27 نيسان/ إبريل)

· “بالفعل لا نملك أي خيار … علينا أن نقضي على [تنظيم «داعش»] … ما أسمعه هو [أنه من الضروري إرسال] ما بين 20 إلى 30 ألف جندي [أمريكي لهزيمة التنظيم].” (مناظرة 10 آذار/ مارس)

الأسباب الجوهرية لنشوء تنظيم «الدولة الإسلامية»

كلينتون

· “إن الأسد هو السبب في هذه الفوضى التي نعاني منها، وفي سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على الأراضي التي تقع تحت حكمه”. (مناظرة 19 كانون الأول/ ديسمبر)

ترامب

· “إن قرار الإطاحة بنظام الحكم في ليبيا، ثم الضغط لإسقاط النظام في سوريا … في ظل غياب الخطط للمرحلة التي ستلي ذلك، جميعها عوامل أتاحت لـ تنظيم «داعش» المساحة اللازمة للتوسع والنمو”. (خطاب 13 حزيران/ يونيو)

الجهاد المتطرف

كلينتون

· في إطار كفاحنا ضد الجهاد الراديكالي، علينا أن نتخذ الخطوات التي ستنجح فعلياً. نحن ندرك أن الخطوات التي قد تفشل تكمن في الخطابات الهجومية والملهبة للمشاعر التي تشوه صورة كافة المسلمين… فتشويه صورة المسلمين يبعد الشركاء أيضاً ويقوّض المسلمين المعتدلين الذين نحتاج إليهم في جميع أنحاء العالم لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»” (خطاب ستانفورد في 23 آذار/ مارس)

· “من وجهة نظري، أفعالنا أهم من أقوالنا. إن القبض على بن لادن هو الأمر المهم، وليس الألقاب التي أطلقناها عليه. لقد صرّحت بوضوح أنه إذا ما أسمينا الأمر بالجهاد المتطرف أو الإسلام السياسي المتطرف، يسعدني إطلاق الإسمين. إذ أعتقد أنهما يشيران إلى المفهوم نفسه”. (مقابلة “سي إن إن” في 14 حزيران/ يونيو)

ترامب

· “كرئيس، سأدعو لعقد مؤتمر دولي يركز على تحقيق هذا الهدف. وسنعمل جنباً إلى جنب مع أصدقائنا في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، أكبر حليف لنا. وسوف نشارك … الأردن و… مصر وجميع الأطراف التي تدرك خطورة هذه الأيديولوجية التي تتبنى الموت والتي لا بد من القضاء عليها” (خطاب 15 آب/ أغسطس)

· “لبلادنا رئيس يريد أن يتكلم بصورة مقبولة سياسياً فلا يريد أن يستخدم مصطلح “الإرهاب الإسلامي المتطرف “… إن لم تكن على استعداد لمناقشة الطبيعة الحقيقية للمشكلة والتحدث عنها وعن اسم المشكلة كإرهاب إسلامي متطرف، فلن تحل المشكلة”. (اجتماع 15 حزيران/ يونيو)

برامج الأحزاب الانتخابية

فيما يلي الاقتباسات المأخوذة من برامج الأحزاب الانتخابية للحزبين الديمقراطي والجمهوري المنشورة علناً:

سوريا / تنظيم «الدولة الإسلامية»

· الحزب الديمقراطي: “وبدلاً من ذلك سيستأصل الديمقراطيون تنظيم «الدولة الإسلامية» وغيره من الجماعات الإرهابية من جذورها ويجمعون المعارضة المعتدلة السورية والمجتمع الدولي وحلفائنا في المنطقة للتوصل إلى عملية انتقالية سياسية تفاوضية تنهي حكم الأسد”. (ص 42)

· الحزب الجمهوري: “يجب علينا أن ندافع عن أصدقائنا، ونتحدى أعداءنا، وندمر تنظيم «داعش» … سندعم عملية التحول للوصول إلى حكومة سورية في المرحلة التي تلي الأسد، تكون ممثلة لشعبها … وتساهم في السلام والاستقرار في المنطقة”. (ص 47)

إيران

· الحزب الديمقراطي: “نؤيد الاتفاق النووي مع إيران لأنه، في إطار فرضه وتطبيقه بقوة، يقطع جميع المسارات الإيرانية للوصول إلى القنبلة النووية – من خلال التزامات يمكن التحقق منها – من دون اللجوء إلى الحرب … [نحن] لن نتردد في القيام بعمل عسكري إذا خاضت إيران السباق نحو [القنبلة النووية] … سيحارب الديمقراطيون أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بما فيها دعمها للجماعات الإرهابية مثل حركة «حماس» و «حزب الله»، ويواجهون برنامج إيران الصاروخي، ويدعمون قدرات شركائنا في الخليج، ويضمنون تمتع إسرائيل بالقدرة على الدفاع عن نفسها بصورة دائمة”. (ص 43)

· الحزب الجمهوري: “نعتبر أن اتفاق الإدارة الأمريكية مع إيران، القائم على رفع العقوبات الدولية وجعل مئات المليارات من الدولارات متاحة للملالي … غير ملزم للرئيس المقبل … إذ يستمر النظام الإيراني الذي يتسم بالتحدي والجرأة برعاية الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، وتطوير السلاح النووي، وتجربة الصواريخ الباليستية التي كُتب عليها “الموت لإسرائيل”، والاعتداء على حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيه”. (ص 46)

إسرائيل

· الحزب الديمقراطي: “سنواصل العمل من أجل التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائم على دولتين عن طريق التفاوض المباشر بين الأطراف المعنية، بحيث يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية وآمنة مع حدود معترف بها ويمنح الفلسطينيين الاستقلال والسيادة والكرامة”. (ص 49-50)

· الحزب الجمهوري: “الدعم لإسرائيل هو تعبير عن الهوية الأمريكية، ومن واجب حكومتنا تعزيز السياسات التي تعكس رغبة الأمريكيين القوية في علاقة لا يشوبها التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل”. (ص 47)

أعد هذه الخلاصة أرييه ميلمان

معهد واشنطن