سيد جواد.. جنرال إيراني يقود مليشيات مجازر حلب

سيد جواد.. جنرال إيراني يقود مليشيات مجازر حلب

يقود الجنرال الإيراني سيد جواد مليشيات يقدر عددها بنحو سبعة آلاف مقاتل، ينتمون إلى حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وكتيبة الفاطميون الأفغانية وكتيبة الزينبيون الباكستانية، وهم يمارسون عنفا شديدا ضد السكان في حلب.

يلعب الجنرال الإيراني سيد جواد الذي يقود المليشيات الأجنبية الموالية للنظام في سوريا، دورا كبيرا في استمرار المجازر المرتكبة بحق المدنيين في حلب منذ أشهر، فضلا عن دوره في انتهاك الهدنة التي أقرت قبل أيام في المدينة.

ومنذ ثلاث سنوات تنتشر المليشيات الأجنبية في حلب وتشارك مع قوات النظام السوري في تنفيذ الهجمات على الأحياء الشرقية للمدينة، ولا تميز هذه المليشيات أثناء هجماتها التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة بين المدنيين وقوات المعارضة السورية.

ويقدر عددها بنحو سبعة آلاف عنصر، ينتمون إلى حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وكتيبة الفاطميون الأفغانية وكتيبة الزينبيون الباكستانية، وهم يمارسون عنفا شديدا ضد السكان في حلب تحت قيادة جواد الذي ترتقي ممارساته إلى مستوى جرائم الحرب عند الرأي العام العالمي.

ورغم إعلان روسيا يوم الجمعة الماضي وقف الهجمات التي يشنها النظام السوري على شرقي حلب بشكل مؤقت من أجل السماح للمدنيين بالخروج من المناطق المحاصرة، فإن هذه المليشيات تعرقل عملية إجلائهم.

المليشيات قتلت واحتجزت مدنيين مرحّلين من حلب (الجزيرة)

انتهاكات
كما انتهكت هذه المليشيات اتفاق وقف إطلاق النار في حلب عدة مرات، واستمرت بشن هجماتها على الأحياء المحاصرة، وتعمدت إيقاف إحدى قوافل المدنيين المغادرة واحتجزت ركابها رهائن.

كما تعمد عناصر هذه المجموعات إطلاق النار على إحدى القوافل خلال عملية الإجلاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، فضلا عن إطلاق صواريخ على حي الراشدين غربي حلب، الذي يقع على الطريق التي تسلكها قوافل الخارجين من شرقي المدينة.

وأقدم الجنرال جواد على إعطاء أوامر لمليشياته بتوقيف قافلة أخرى تقل مدنيين أجلوا من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، واحتجزوا ثمانمئة شخص رهائن، في سبيل الحصول على تنازلات من المعارضة.

وكان الجنرال الإيراني طالب عدة مرات عبر الروس بفك الحصار عن الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، إلا أن المعارضة السورية رفضت تلك المطالب، وأكدت أن سكان البلدتين يتلقون مساعدات كافية، ووضعهم لا يُقاس مع وضع سكان أحياء شرق حلب التي تحاصرها قوات النظام.

يشار إلى أن المعارضة السورية تقوم بفرض حصار على بلدتي الفوعة وكفريا التي يقطنهما نحو 15 ألف شخص ينتمون إلى المذهب الشيعي، يسيطر عليها عناصر من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني.

وفي المقابل تفرض قوات النظام حصارا على 18 منطقة مؤيدة للمعارضة، التي تقول إنها لو فكت حصارها عن الفوعة وكفريا فسيرتكب النظام مجازر بحق سكان تلك المناطق.

المصدر : وكالة الأناضول

نقلا عن الجزيرة