ماس تحقق نجاحاً في كردستان وتؤكده في بغداد

ماس تحقق نجاحاً في كردستان وتؤكده في بغداد

بسماية : عودة النور الى عيون العراقيين بعد ظلام امتد اعواما

وصلت أزمة الكهرباء في العراق إلى طريق مسدود، ولم تنفع معها الحلول الترقيعية والعشوائية المؤقتة، فضلا عن هدر كبير في ثروات العراق وعدم الاستفادة منها، حيث يفقد العراق يوميا 700 مليون قدم مكعبة من الغاز، وهذا يكفي لإنتاج 2500 ميكاواط.
وكانت أزمة الكهرباء تكاد تكون مستعصية ومزمنة، بسبب تلكؤ الشركات العاملة، وعدم الوفاء والالتزام بوعودها في قطاع الكهرباء، وتداخل مشاكل الطاقة في التوليد والتوزيع والنقل مع غياب الجدية في معالجة الأزمة فعليا، وتراكم الفساد الإداري والمالي.
ويدخل العراق اليوم مرحلة جديدة، ومهمة في تطوير قطاع الطاقة، اذ ابرمت وزارة الكهرباء عقداً استثمارياً مع شركة ماس القابضة، لبناء محطة كهرباء بسماية، لتسهم في فك الاختناقات في مناطق جنوب بغداد، الى جانب تحويلها للطاقة الكهربائية لمجمع بسماية السكني”؛ وذلك استناداً لقرار مجلس الوزراء المرقم 90 لسنة 2014 الخاص باعطاء رخصة استثمارية لبناء محطة انتاج الطاقة الكهربائية .
وذكر بيان للوزارة انها ابرمت العقد مع شركة ماس القابضة، بحضور وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي ونائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية ورئيس مجلس ادارة شركة ماس احمد اسماعيل حيث تم منح الشركة المنفذة كفالة سيادية من قبل الوزارة”.
وبارك رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي، هذا العقد، الذي سيوسع من الطاقة الاستيعابية للعاصمة بغداد.
وقال مدير شركة ماس القابضة احمد اسماعيل بعد ابرامه العقد ان “هذه المحطة مهمة كون قدرتها الاستيعابية لتحويل الطاقة تبلغ 3000 الاف ميكاواط”،

وتعمل مجموعة (ماس القابضة ) في أربعة مجالات رئيسية، هي:- توليد الكهرباء، و صناعة الاسمنت، والحديد والصلب، وعقارات/ ماس سيتي.
ففي مجال توليد الطاقة الكهربائية تنتج المجموعة حالياً نحو 4000 ميكاواط في إقليم كوردستان العراق بأسلوب (BOO) “بناء وتملك وتشغيل”.
كما أن المجموعة بدأت فعلاً بإنشاء محطة كهربائية بطاقة 3000 ميكاواط بأسلوب(BOO) في العاصمة بغداد. وبعد إكمال المشروع ستصل طاقة المجموعة الى 7000 ميكاواط.
وحققت الشركة نجاحا في مجال الطاقة في الشرق الاوسط بشكل عام وفي اقليم كردستان العراق بشكل خاص ، حيث انشأت المشاريع العملاقة في الاقليم باستثمار تجاوز مليارين ونصف المليار دولار في بناء وحدات كهربائية في الاقليم، محققة اكتفاء ذاتيا للطاقة في الاقليم، وتجاوزا لازمة الطاقة؛ بتوفير الكهرباء، مما انهى أزمة الطاقة في الاقليم التي ساعد المهاجرون اليه على تفاقمها.

ومن مشاريع شركة ماس القابضة الناجحة في مجال الطاقة والصناعة :

محطة كهرباء السليمانية الغازية SGPS التي تعمل بطاقة 1500 ميكاواط. تقع المحطة في منطقة جمجمال – الواقعة شمال غرب مدينة السليمانية بحدود 60 كم. في بداية عام 2008.
ومحطة كهرباء دهوك الغازية DGPS التي تعمل بطاقة 1000 ميكاواط تقع المحطة في شمال محافظة دهوك في منطقة سميل وعلى طريق دهوك – زاخو وتبعد حوالي 35 كم من مركز محافظة دهوك .
ومحطة كهرباء بغداد الغازية BGPS التي تعمل بطاقة 3000 ميكاواط تقع المحطة في جنوب شرق بغداد على بعد 25 كم من العاصمة. تم التعاقد مع وزارة الكهرباء في بغداد.
ومحطة كهرباء اربيل الغازية EGPSتعمل بطاقة 1500 ميكاواط، تقع المحطة في جنوب محافظة أربيل والتي تبعد حوالي 22 كيلومتراً عن مركز مدينة أربيل، تحتل المحطة حيزا مساحته 750,000 متر مربع.
وشركة ماس العراق لانتاج الحديد والصلب بطاقة مليون وربع المليون طن حديد تسليح سنوياً.
ومصنع اسمنت ماس – بازيان مصنع اسمنت ماس- بازيان بطاقة 6 مليون طن ويتألف من ثلاثة خطوط كل خط بطاقة مليوني طن. وهو أحد المصانع العملاقة التي قامت بإنشائها شركة ماس العراق للاستثمار الصناعي / السليمانية (إحدى شركات مجموعة ماس القابضة) من ضمن مشاريع استراتيجية عملاقة أخرى .

ومشروع طاقة الرياح- الطفيلة بقدرة 100 ميكاواط، تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة (PPA) المنتجة من محطة طاقة الرياح بقدرة 100 ميكاواط والمقرر انشاؤها في محافظة الطفيلة وعلى هامش القمة الاردنية العالمية للطاقة ( Jordan International Energy Summit JIES2).

وتتميز المجموعة ( شركة ماس القابضة العالمية) بمصداقية عالية، وسمعة طيبة، جعلت منها محل ثقة لمؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي التي أعلنت عن تقديمها تمويلاً بقيمة 375 مليون دولار لشركة ماس العالمية للطاقة في السليمانية،
ويشمل التمويل، الذي يضم مجموعة من القروض الاستثمارية في حقوق الملكية، بمبلغ 250 مليون دولار من الحساب الخاص للمؤسسة، و125 مليون دولار من بنك عوده، وستستخدم شركة ماس العالمية للطاقة هذا التمويل في السليمانية لإضافة قدرة انتاج 500 ميكاواط إلى محطة إنتاج كهرباء بقدرة ألف ميكاواط في إقليم كردستان بالعراق؛ الأمر الذي يسهم في توفير الكهرباء لحوالي 3 ملايين شخص.

وتم في بغداد يوم الاربعاء 28/ديسمبر/ 2016 افتتاح المرحلة الاولى من مشروع محطة بسماية الاستثمارية الذي يعمل بطاقة (١٠٤٠) ميكاواط كمرحلة اولى.، وذلك بحضور وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي، ورئيس ونائب رئيس هيئة الاستثمار الوطنية، ورئيس مجلس ادارة شركة ماس القابضة.
وقال الوزير في حفل الافتتاح: “نفتخر بافتتاح اول محطة توليد استثمارية، نفذت بوقت قياسي، وفِي ظرف صعب، لتسهم بشكل كبير برفد منظومة الكهرباء الوطنية، وفي المرحلة الأولى ستكون حصة محافظة بغداد منها كبيرة كونها ضمن الرقعة الجغرافية للعاصمة، وستستمر شركة ماس القابضة بتنفيذ مشروع هذه المحطة للوصول بطاقتها الإنتاجية الى (٣٠٠٠) ميكاواط، تغطي احتياج من الطاقة الكهربائية العاصمة بغداد، ذات الكثافة السكانية الكبيرة”وتعتبر شركة ماس الشركة الوحيدة المنفذة للمرحلة الاولى من بين ستة شركات استثمارية مقدمة.

وشكر الوزير رئيس هيئة الاستثمار الوطنية، والشركة المنفذة للمشروع وكل من اسهم في نجاحه، مشيرا الى إمكانية الشركة المنفذة ونجاحها في اقليم كردستان.
واثنى رئيس هيئة الاستثمار الوطنية سامي الاعرجي، على جهود وزير الكهرباء لمتابعته تنفيذ المشروع، وتذليل العقبات التي واجهت الشركة المنفذة، فضلا عن شكره لمنتسبي وزارة الكهرباء، وهيئة استثمار بغداد، معربا في ذات الوقت عن سعادته بتحقيق هذا النجاح الذي عده الثاني بعد إنجاز المجمع السكني في بسماية.
 وأعرب رئيس مجلس ادارة شركة ماس القابضة المنفذة للمشروع احمد اسماعيل عن سعادته لدخول اول اربع وحدات توليدية في محطة بسماية الاستثمارية الى الخدمة، وربطها بمنظومة الكهرباء الوطنية، طاقة كل وحدة (٢٦٠) ميكاواط، وبطاقة اجمالية قدرها (١٠٤٠) ميكاواط، معاهدا مسؤولي الوزارة وهيئة الاستثمار ولجنة الطاقة في مجلس الوزراء على إنجاز المحطة بالكامل قبل صيف عام ٢٠١٨.

نبذه عن محطة بسمايا الكهربائية
تعد محطة بسمايا المشروع الأضخم في تاريخ العراق، وتتكون المحطة من ثماني وحدات غازية من نوع (Frame 9-FA) سعة الوحدة الواحدة 260 ميكاواط.
وتعمل التور بينات الغازية بنوعين من الوقود: (الغاز الطبيعي والوقود السائل / الديزل)، ويحفظ الديزل في ستة خزانات كل خزان بسعة 10000 م3.
ومن المتوقع أن تكون المحطة دخلت طور الإنتاج للدورة البسيطة (Simple Cycle) من هذا العام 2016، وفي الوقت ذاته تم البدء بإنشاء الدورة المركبة (Combined Cycle) للاستفادة من الحرارة المنبعثة من العوادم الخارجة من التور بينات، وذلك بإعادة استخدام الحرارة في مراجل خاصة، بطاقة 920 ميكاواط دون استهلاك وقود إضافي وهذا يؤدي الى زيادة كفاءة الإنتاج وتخليص البيئة من مخلفات الاحتراق وتقليل كمية الكربون المنبعث للجو. وبعد إكمال الدورة المركبة تصبح طاقة المحطة 3000 ميكاواط.

ويعد رئيس مجلس إدارة “ماس القابضة” أحمد إسماعيل، من رجال الاعمال العراقيين العالميين بشكل عام، ومن اقليم كردستان بشكل خاص ، وهو رجل عصامي، ليس من اثرياء الصدفة، ولا من رجال الاعمال الطارئين الذين ظهروا بعد عام 2003م بالعراق بدعم احزابهم.
واحمد اسماعيل احد العناوين البارزة في بناء الاقتصاد العراقي لما حققه من مساهمة في العديد من المجالات لبناء البنية التحتية في العراق، وهو ليس من الذين يسعون الى المناصب، ولكنه من الذين حققوا النجاح على اكثر من صعيد بجهد ذاتي وثقة عالية بالنفس، مما جعله يحظى بثقة المؤسسات المالية الدولية.
ويسجل لاحمد اسماعيل الكثير من المواقف الوطنية، ومنها رعايته المباشرة ، والدعم المادي والمعنوي لعدد كبير من الدارسين في الجامعات، وبخاصة طلبة الدراسات العليا .

شذى خليل
وحدة الدراسات الاقتصادية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية

تقرير قناة التغيير الفضائية حول المقال بعنوان : أحمد اسماعيل صالح يعيد النور إلى العراقيين بعد سنوات من الظلام وتعثر مشاريع الطاقة 


المصادر:
الغد برس، العربية
موقع وزارة الكهرباء العراقية
موقع مجموعة ماس القابضة
www. Iraqdirectory.com
http://marayanews.com
http://www.alliraqnews.com
http://www.alarabiya.net