الأزمة بسوريا والتعاون الدولي.. قضيتان على طاولة دافوس

الأزمة بسوريا والتعاون الدولي.. قضيتان على طاولة دافوس

تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس الشتوي بسويسرا، بمشاركة نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي، من أبرزهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي.

ويناقش منتدى دافوس خلال جلساته الأربعمئة عددا من القضايا السياسية، خصوصا الأزمة السورية، فضلا عن الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية كتعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الاقتصادي.

ويأتي انعقاد منتدى دافوس قبل نحو أسبوع من مباحثات سلام سورية ستعقد في أستانا عاصمة كزاخستان، وتزامنا مع إعلان منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس -خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد- أن هذا الأخير يهدف إلى عقد مؤتمر في بروكسل في نيسان/أبريل المقبل، قد يكون بداية تحول سياسي في سوريا.

ومن المتوقع وفقا لمتابعين أن تهيمن على منتدى هذا العام مناقشات حول الغضب العام من العولمة والرئاسة الأميركية القادمة، خاصة ما يتعلق بوعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بخروج الولايات المتحدة من اتفاقيات التجارة الدولية، وزيادة الرسوم على الواردات من الصين والمكسيك.

وستكون الإدارة الأميركية الجديدة ممثلة بأنتوني سكاراموتشي من الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب.

كما يسعى المشاركون في أعمال المنتدى للبحث عن حلول لمشكلة تنامي النزعات الشعبوية في العالم.

ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الصيني كلمة أمام صناع القرار الاقتصادي والسياسي في العالم، ليعرض رؤية بلاده عن العولمة الاقتصادية، كما سيطرح اقتراحات ومشاريع صينية.

وسيحضر المنتدى -الذي يعقد من 17 وحتى 20 يناير/كانون الثاني الحالي- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومدير منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، ورئيسة صندوق النقد الدولي كرستين لاغارد، إضافة إلى رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، وشخصيات أخرى.

و”المنتدى الاقتصادي العالمي” منظمة دولية تأسست على يد أستاذ الأعمال كلاوس شواب عام 1971 في سويسرا، كما افتتح في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكين ومدينة نيويورك الأميركية.

المصدر : الجزيرة