العثور على مخزن مواد لصناعة المتفجرات تابع لداعش شرقي الموصل

العثور على مخزن مواد لصناعة المتفجرات تابع لداعش شرقي الموصل


نينوى (العراق ) – عثرت القوات العراقية، الثلاثاء، في الجانب الشرقي من مدينة الموصل (شمال)، على مخزن تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي، يضم مواد أولية هامة تستخدم في صناعة المتفجرات، بحسب مصدر أمني.

وقال العميد الركن مزهر عبد الباسط، الضابط في قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية) إن “جهاز المخابرات الوطني العراقي، ووفقاً للمعلومات المخابراتية التي حصل عليها من مواطنين ومصادر خاصة، توصل إلى محل تجاري في حي النور”.

وأضاف عبد الباسط، أن المحل “فيه نفق تحت الأرض يوصل إلى غرفة كبيرة جدا، تحتوي على مواد خطيرة تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة”، مبيناً أن “وزن المواد يقدر بنحو 4 أطنان”.

تجدر الإشارة أن التنظيم المتشدد، يواصل تعزيز دفاعاته على طول نهر دجلة، في الجانب الغربي للموصل، استعداداً لمواجهة أي تقدم للقوات المسلحة العراقية.

من جانبه، أفاد الرائد عويد سلام الدراجي، الضابط في قوات جهاز الشرطة الاتحادية، أنه “نقلاً عن مصادر أمنية ما زالت في مناطق غربي الموصل، يقوم التنظيم ومنذ 3 أيام، بتكثيف الحواجز الكونكريتية (الإسمنية) على طول حدود الأحياء المحاذية لنهر دجلة في الجانب الغربي”.

وأكد أن “التنظيم يهدف من وراء هذه الخطة إلى تأمين محور النهر، ومنع القوات من العبور من الجانب الشرقي، نحو مواقعه في الجانب الغربي، والتفرغ للقوات التي سوف تهاجمه من المحورين الغربي والجنوبي”.

وأضاف الدراجي أن القيادة المشتركة لعمليات “قادمون يا نينوى”، تواصل دراسة الخطط المقدمة من قبل القادة الميدانيين “من أجل الوصول إلى الخطة المناسبة التي تسهم في القضاء على التنظيم، وتوفر الحماية للمواطنين، وتحافظ على الممتلكات الخاصة والعامة”.

وأعلنت القيادة العسكرية العراقية، الثلاثاء الماضي، رسميا تحرير الجانب الشرقي لمدينة الموصل من قبضة “داعش” بعد أكثر من 3 أشهر من القتال المتواصل.

ويشارك في الحملة العسكرية، التي انطلقت في 17 أكتوبر 2016، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد ومليشيا “الحشد الشعبي” الشيعية، إلى جانب “حرس نينوى”.

العرب اللندنية