البنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات استخباراتية عن الحرب ضد داعش

البنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات استخباراتية عن الحرب ضد داعش


واشنطن – ذكر تقرير للبنتاغون الاربعاء أن المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015 من أن مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة تنظيم الدولة، كما أن تقريرا للكونغرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة ومتكررة لتحريف وعدم نشر” المعلومات الاستخبارية.

إلا إن تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاغون توصل إلى انه لا يمكن إثبات الاتهام الأخطر–من ان المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها.

ويورد التقرير “فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم مزاعمهم”.

وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع مسيس بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما ان المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد تنظيم داعش التي تشكلت خلال إدارة أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه ان يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية.

وانتقد الرئيس دونالد ترامب ايضا الاستخبارات، متحدثا باستخفاف عن تقرير افاد ان روسيا كانت وراء اختراق اللجنة الانتخابية للحزب الديمقراطي.

والقيادة المركزية الأميركية المعروفة باسم “سنتكوم” تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وافغانستان.

كما كشف التقرير عن مشاكل إدارية و”تصور واسع النطاق” بأن قادة الاستخبارات “كانوا يحرفون الاستخبارات لإعطاء نظرة ايجابية أكثر عن نجاح -القوات العراقية- ونظرة أكثر سلبية عن نجاحات” تنظيم داعش.

وكان المفتش العام ايضا “مصدوما لعدم بذل القيادة المركزية جهودا كافية” للتعامل مع هذه المشكلة.

العرب اللندنية