قتلى وجرحى بقصف للجيش العراقي غربي الموصل

قتلى وجرحى بقصف للجيش العراقي غربي الموصل


قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 12 بجروح في قصف مدفعي شنته قوات عراقية في الجزء الغربي لمدينة الموصل شمال العراق، بينما شن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات متزامنة شمال وشرق تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان في مدينة الموصل إن القصف استهدف منطقة باب الطوب غربي الموصل.

وقبل ذلك قتل مدنيان وأصيب آخرون، بينهم عناصر من الحشد العشائري، في هجمات شنها أمس الأربعاء تنظيم الدولة على الأحياء التي استعادها الجيش في الجانب الشرقي للموصل باستخدام طائرات بدون طيار تحمل عبوات ناسفة.

ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط عراقي أن التنظيم بدأ باستخدام طائرات مسيرة تحمل عبوات ناسفة على نطاق واسع لاستهداف القوات الأمنية والمدنيين في الجانب الشرقي للموصل، مشيرا إلى أن التنظيم شن 3 هجمات أمس أوقعت قتيلين مدنيين و23 جريحا، بينهم 6 من عناصر الحشد العشائري.

كما أوضح النقيب جبار الحسين أن الهجمات استهدفت أحياء الجزائر والاقتصاديين والعربي والزهور في الجانب الشرقي للموصل، وأن القوات الأمنية تواجه “صعوبة في التعامل مع تلك الطائرات، لأن تنظيم الدولة يطلقها في أوقات المساء مما يصعب على قوات الأمن إسقاطها”.

في السياق، قال النقيب أحمد مظلوم العبيدي مسؤول المفارز الأمنية المتنقلة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب في الجانب الشرقي للموصل إن إحدى هجمات أمس كانت بطائرة مسيرة تحمل صاروخين قصفت مطعم “الجميل” بحي الزهور شرقي الموصل. وقد أدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة سبعة، فضلا عن إحراق سيارة مدنية.

يذكر أن مطعم “الجميل” بحي الزهور شرقي الموصل هو المطعم الذي تناولت به قيادات عسكرية وسياسية رفيعة المستوى وجبات الطعام بعد انتهاء عمليات التحرير من سيطرة التنظيم، في إشارة إلى عودة الحياة إلى المنطقة.

مصدر عسكري قال إن تنظيم الدولة يستخدم طائرات مسيرة شرقي الموصل (الجزيرة)

هجمات بتكريت
من ناحية أخرى، قال مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين إن تنظيم الدولة شن هجومين متزامنين شمال وشرق تكريت. وأوضح المصدر أن الهجوم الأول تم قبل منتصف الليلة الماضية من محورين جنوبي وشمالي، واستهدف حقل عجيل النفطي 40 كم شرقي تكريت.

كما تقدم التنظيم في عدد من النقاط في محور أنخيله جنوبي حقل عجيل. ولفت المصدر إلى أن اشتباكات تدور حاليا في المحور الشمالي للحقل المسمى بدار الضيافة، “لكن القوات المدافعة تمكنت من الصمود حتى الآن بينما استدعيت تعزيزات من ناحية العلم لمواجهة الهجوم”.

أما الهجوم الثاني -حسب المصدر- فيجري في الشرقاط 110/كم شمالي تكريت. وقال المصدر إن الاشتباكات مازالت مستمرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأضاف أن سبعة من القوات الأمنية أصيبوا بجروح مختلفة بينما لم تعرف خسائر تنظيم الدولة بعد.

المصدر : وكالات