أوباما يدق ناقوس الخطر : استراتيجية عالمية لمحاربة داعش

أوباما يدق ناقوس الخطر : استراتيجية عالمية لمحاربة داعش

صورة3

 

تقرير عامر العمران

تزامنا مع حلو ل ذكرى 11 سبتمبر،   تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في العراق وسوريا .

وقال أوباما في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب الأمريكي لشرح سياسته في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية” انه سيجيز للمرة الاولى شن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق .

وبين الرئيس الاميركي انه سيوسع قائمة الاهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة وسيرسل 475 مستشارا اميركيا اضافيا لمساعدة القوات العراقية لينضموا الى اكثر من الف موجودين هناك ،مضيفا ان هؤلاء الافراد لن يشاركوا في القتال.

وجدد أوباما على  خلال الكلمة تأكيده على أن واشنطن لن تنخرط في حرب برية أخرى ضد المسلحين المتشددين، ولكنها ستدعم القوات التي تقوم بذلك بالفعل.

وشدد اوباما ان الهدف واضح وهو اضعاف تنظيم داعش والقضاء عليه في نهاية المطاف من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الارهاب ، مؤكدا أنه سيلاحق عناصر التنظيم اينما كانوا ولن يسمح بوجود ملاذ آمن لهم.

واكد ان التهديد الذى يتعرض له العالم اليوم أصبح قادما من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتبرا أن تنظيم داعش ليس تابعا للدول الإسلامية، وأنه يقوم على قتل العزل بما فيهم المسلمين.

وقبل ساعات من اعلان الاستراتيجية لمواجهة داعش طلب الرئيس اوباما من الكونغرس الاميركي الاسراع في تبني برنامج مساعدة عسكرية للجماعات المسلحة السورية المعتدلة.

ويأمل اوباما بان يمنحه الكونغرس اذنا رسميا لتجهيز مسلحي المعارضة وتدريبهم  عبر اضافة هذا البند الى قانون ميزانية الدفاع الذي كان مجلس النواب سيصوت عليه اليوم .

غير أن تحفظات عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس أدت إلى إرجاء التصويت حتى اشعار آخر .

وحول تدريب القوات العراقية، قال أوباما ان بلاده لن تنجر نحو حرب جديدة في المنطقة، ولكنها ستوفر الدعم للقوات العراقية والكردية عبر التدريب، والمعدات، والمعلومات الاستخباراتية، واضاف أنه أمر أوباما بإرسال 25 مليون دولار مساعدات عسكرية للقوات العراقية والمقاتلين الأكراد.