أبرز شخصيات ترمب المتهمة بالاتصال مع الروس

أبرز شخصيات ترمب المتهمة بالاتصال مع الروس

شخصيات سياسية محسوبة على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ثبت تورطها أو تدور حولها شبهات بشأن إجرائها اتصالات مع مسؤولين روس، وقد أطاحت ببعضهم الفضيحة بينهما يتعرض آخرون منهم لضغوط من قبل جهات أميركية ترى في القضية سابقة يجب التعامل معها بصرامة.

وفي ما يأتي الشخصيات المتورطة والمتهمة، مع العلم أن البيت الأبيض أقر بنفسه بأن بعض هذه الشخصيات التقت بالسفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، في ديسمبر/كانون الأول 20166:

مايكل فلين
جنرال متقاعد، ولد في ديسمبر/كانون الأول 1958 في رود أيلاند. يعرف بمواقف معادية للمسلمين وبأخرى تصالحية مع روسيا، وكان ظهر عدة مرات على شاشة قناة “روسيا اليوم”، وجلس إلى جوار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية نظمتها القناة فيموسكو عام 20155.

انتقد فلين إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب سياساتها في الشرق الأوسط، وقال خلال مقابلة صحفية إن الولايات المتحدة أصبحت أقل أمنا من الإرهاب مقارنة بما قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

كلفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشغل منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية، غير أن البيت الأبيض سرعان ما أعلن مساء 13 فبراير/شباط 2017 عن استقالة فلين من منصبه بعد الكشف عن اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترمب.

جيف سيشنز
ولد يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1946 في منطقة سيلما بولاية ألاباما. يشغل منصب وزير العدل في إدارة ترمب، وكان من أشد المؤيدين لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، خصوصا فيما يتعلق بغزو العراق.

وهو أيضا من الجمهوريين الأوائل الذين أعلنوا مبكرا تأييدهم لترمب الذي يتقاسم معه العديد من المواقف، على رأسها معارضتهما لمسألة الهجرة غير النظامية، وكان من منتقدي سياسة الرئيس أوباما الخاصة بالهجرة.

أقر سيشنز بأنه التقى السفيرَ الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في سبتمبر/أيلول 2016، وأنه أجرى معه لقاءين، مناقضا بذلك ما أدلى به تحت القسم أمام الكونغرس أثناء جلسة تثبيته في يناير/كانون الثاني 2016، لكنه نفى أن يكون قد أدلى بأي إفادة كاذبة مؤكدا “لم تكن تلك نيتي”.

ريكس تيليرسن
ولد يوم 23 مارس/آذار 1952 في ويتشيتا فولز بولاية تكساس الأميركية. تولى منصب وزير الخارجية منذ فبراير/شباط 20177، وهو رجل أعمال شغل منصب المدير التنفيذي لشركة “إكسون موبيل” النفطية العملاقة.

يرتبط تيليرسن بعلاقات تجارية وثيقة مع الرئيس الروسي بوتين

، وأثناء عمله بشركة “إكسون موبيل” وقع تيليرسن عام 2011 عقدا مع موسكو، بهدف إجراء عمليات تنقيب عن النفط في القطب الشمالي، لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، وهي العقوبات التي عارضها شخصيا.

وزيادة على قربه من روسيا ورئيسها الذي سلمه وسام صداقة عام 2013، ينتمي تيليرسن إلى الفريق الذي يرى أن النشاط البشري غير مسؤول عن تغير المناخ، وكان ترمب قد صرح لفوكس نيوز بأنه “لا أحد يعلم إن كان التغير المناخي حقيقة أم لا”.

بول مانفورت
ولد يوم 1 أبريل/نيسان 1949 شمال شرق الولايات المتحدة. عمل مستشارا في الحملة الانتخابية الرئاسية لجورج بوش الأب عام 1988، ومنسقا للحملة الرئاسية للرئيس رونالد ريغن بين عامي 1978 و19800.

شغل منصب مدير الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب في مارس/آذار 2016، غير أنه قدم استقالته من المنصب يوم 20 أغسطس/آب 2016، وذلك بعد أيام من ورود اسمه في تحقيق أوكراني تحدث عن تلقيه ملايين الدولارات من الرئيس الأوكراني المخلوع الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في أغسطس/آب 2016، أن اسم مانفورت ورد في دفاتر سرية تظهر أنه حصل على مبالغ مالية قدرها أكثر من 122 مليون دولار، من حزب سياسي أوكراني يرتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا، وهو ما نفاه مانفورت.

كارتر بايج
ولد على الأرجح عام 1971، وهو مصرفي سابق في بورصة وول ستريت. شغل منصب مستشار دبلوماسي لترمب خلال حملته الانتخابية لرئاسيات نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

عُرف عن بايج دفاعه الشديد عن فكرة التقارب الروسي الأميركي، وقد أكد ذلك خلال تصريح له نشر في الوكالة الروسية للأنباء “سبوتنيك” عام 2016، حيث قال “هناك عدة مصالح أميركية تتوافق مع أولويات الإستراتيجية الخارجية الروسية… لكن للأسف، لم تأخذ الإدارة الأميركية هذا التوافق بعين الاعتبار نتيجة سياستها الخارجية المتغطرسة”.

وخلال فترة الحملة الانتخابية لرئاسيات 2016، اتهم المكتب الفدرالي الأميركي رسميا بايج بتعامله مع مسؤولين سامين روس.

جيفري غوردون
ولد يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1967، وهو ضابط متقاعد في البحرية الأميركية. شغل منصب المتحدث باسم البنتاغون بين عامي 2005 و2009، وكان مستشارا لشخصيات سياسية في الحزب الجمهوري، وهو أيضا كاتب عمود في صحيفة أميركية.

التحق بحملة ترمب الانتخابية في مارس/آذار 2016 مكلفا بموضوع الأمن القومي، وذكرت صحيفة “أميركا توداي” أن غوردون عقد محادثات مع السفير الروسي على هامش مؤتمر الحزب الجمهوري.

الجزيرة