واشنطن: كل الخيارات مطروحة بعد هجوم خان شيخون

واشنطن: كل الخيارات مطروحة بعد هجوم خان شيخون


قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن كل الخيارات باتت مطروحة بعد الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون في إدلب شمال سوريا، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن موقفه تغير تجاه الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم.

وقال بنس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الليلة الماضية إن روسيا مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بمقتضى اتفاق عام 2013 لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأوضح أنه “في عام 2012 قال الرئيس السابق باراك أوباما إنه لو استخدم بشار الأسد السلاح الكيميائي ضد شعبه فسيتجاوز خطا أحمر، وستكون هناك عواقب، لكن تبين حينها أن ذلك الخط الأحمر لا وجود له، ثم قيل لنا إن هناك اتفاقا بين الروس والنظام السوري لتدمير السلاح الكيميائي وإزالة خطره على المدنيين، لكن ذلك لم يحدث”.

وأمس الأربعاء أكد ترمب أن موقفه تجاه سوريا وكذلك تجاه رئيس النظام بشار الأسد قد تغير بعد الهجوم الكيميائي في خان شيخون.

وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع ملك الأردن عبد الله الثاني إن هذا الهجوم مروع ورهيب ووحشي، واستهدف أبرياء من النساء والأطفال وحتى الرضع، مشددا على أنه تجاوز خطوطا حمراء كثيرة لديه، لكنه رفض الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها إزاء ذلك.
تصريحات تيلرسون
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للصحفيين عقب اجتماع مع نظيره المكسيكي في واشنطن الأربعاء “لا يساورنا أي شك في أن النظام السوري بقيادة بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم المروع”.

وأضاف الوزير أن الوقت قد حان لكي يفكر الروس بعناية فعلا في استمرار دعمهم لنظام الأسد.

ولاحقا قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “أي شخص عقلاني ولديه القدرة على رؤية صور الضحايا يعلم أن ما يقول الروس بشأن مستودع مواد كيميائية قصفه النظام السوري ليس صحيحا”.

وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن الطيران السوري قصف صباح الثلاثاء في خان شيخون “مستودعا إرهابيا” يحتوي على “مواد سامة”، مما أدى لانتشار هذه الغازات في الجو وتسبب بالتالي بسقوط القتلى والجرحى.

ويحل تيلرسون في موسكو يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في أول زيارة له إلى روسيا منذ توليه الوزارة.

المصدر : وكالات