نتائج دولية تؤكد استخدام غاز السارين بخان شيخون

نتائج دولية تؤكد استخدام غاز السارين بخان شيخون


قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنه تم استخدام غاز السارين -أو مادة مشابهة- في هجوم خان شيخون بسوريا في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، في حين لفت وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الأربعاء إلى أن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا في الأيام المقبلة على أن قوات النظام السوري استخدمت أسلحة كيميائية في هجومها على البلدة الذي أسفر عن مقتل 78 شخصا، منهم ثلاثون طفلا.

وأعلن المندوب البريطاني لدى المنظمة في تغريدة على تويتر ما خلصت إليه المنظمة، وذلك نقلا عن تصريحات أدلى بها مديرها العام أحمد أزومجو في مستهل جلسة خاصة للمجلس التنفيذي للمنظمة.

وقال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن عينات من عشر ضحايا لهجوم الرابع من أبريل/نيسان على خان شيخون تم تحليلها في أربعة مختبرات “تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه، والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كلفت فريقا من الخبراء بالتحقيق في أعقاب الهجوم، كما كان محللون بريطانيون وأتراك خلصوا إلى النتيجة ذاتها قبل ذلك.

في السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة صحفية اليوم الأربعاء إن هناك تحقيقا تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية، وإنها مسألة أيام وسنقدم دليلا على أن النظام السوري نفذ هذه الضربات.

وأضاف “لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام استخدم عن عمد أسلحة كيميائية”، وأضاف متابعا “أنا مقتنع وهذا هو أيضا اقتناع أجهزتنا” بأن النظام يتحمل مسؤولية الهجوم.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستواصل تحقيقها، وكانت المنظمة أعلنت الأسبوع الماضي أن المعلومات عن وقوع هجوم كيميائي في المنطقة المذكورة ذات صدقية.

ونفى رئيس النظام السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين في نظامه مسؤولية جيشه عن هجوم خان شيخون، متهما الدول الغربية “بفبركة” هذا الموضوع لتبرير الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري.

واتهمت المعارضة السورية النظام باستخدام أسلحة كيميائية في الهجوم على خان شيخون الواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة في محافظة إدلب (شمال غرب البلاد)، كما أعلنت تركيا بدورها أن تحاليل أجريت على عينات من مكان الهجوم أظهرت استخدام غاز السارين.

المصدر : الجزيرة + وكالات