بكين وواشنطن تبحثان عقوبات جديدة على بيونغ يانغ

بكين وواشنطن تبحثان عقوبات جديدة على بيونغ يانغ


أعلنت واشنطن أنها تبحث مع بكين في مجلس الأمن مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشماليةغرد النص عبر تويتر، بينما استبعدت فرنسا صدور قرار جديد، وسط تحذير كوري جنوبي من أن البرنامج الصاروخي لبيونغ يانغ يتقدم بوتيرة أسرع من المتوقع.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي الثلاثاء للصحافيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، إنّ بلادها والصين -الحليف الدبلوماسي والعسكري لبيونغ يانغ- تبحثان مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة، وأضافت “هذا ما نعمل عليه حاليا… لم ننجزه بعد”.
وأكدت هالي أن خيار تشديد العقوبات هو الطريق الأفضل حاليا، وقالت “سنرى إلى أين سيقودنا ذلك”.
وأشارت هالي إلى أن واشنطن مستعدة للتباحث مع بيونغ يانغ شرط “الوقف التام للنشاط النووي ولأي تجربة” صاروخية.
وأضافت أن واشنطن ستحذر الدول الداعمة لبيونغ يانغ وتستهدفها بعقوبات أيضا.
من جهته استبعد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانوا ديلاتر الثلاثاء صدور قرار جديد بفرض عقوبات على كوريا الشمالية.
وقال في تصريحات للصحفيين “من السابق لأوانه أن يكون هدف اجتماعنا في مجلس الأمن هو تمرير عقوبات جديدة على بيونغ يانغ”.

الطريق الخطأ
من جانبه قال المندوب الياباني كورو بيشو للصحفيين إن كوريا الشمالية “اختارت الطريق الخطأ”، وإن الحوار لن يكون ممكنا إلا عندما يوقف النظام أنشطته النووية، مضيفا أن “الوقت ينفد والساعة تدق”.
وفي كوريا الجنوبية، قال وزير الدفاع هان مين كو الثلاثاء إن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يتقدم بوتيرة أسرع من المتوقع.
وأكد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا -في بيان تم الاتفاق عليه بالإجماع- أن من المهم للغاية أن تظهر كوريا الشمالية “التزاما صادقا بنزع السلاح النووي من خلال إجراء ملموس والتأكيد على أهمية العمل على خفض التوتر”.
وأضاف “من أجل ذلك الهدف طالب مجلس الأمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية وتجارب الصواريخ البالستية”، وتابع أنه على استعداد لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
واعتبر محللون أن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية شكلت خطوة بارزة إلى الأمام في قدراتها التسليحية، لكن بيونغ يانغ تتطلع على الأرجح إلى كسب نقاط قوة قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
وتعد هذه التجربة الصاروخية العاشرة هذا العام بعد أكثر من عشر تجارب في العام الماضي، مع تكثيف كوريا الشمالية جهودها لتطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي وإيصاله إلى الولايات المتحدة.

المصدر : وكالات