حملة إيرانية لملاحقة مرتبطين باعتداء طهران

حملة إيرانية لملاحقة مرتبطين باعتداء طهران


طهران – تواصل أجهزة الأمن الإيرانية ملاحقتها للشركاء المفترضين لمنفذي اعتداءي طهران في 7 يونيو حيث أوقفت وقتلت العشرات من الجهاديين الأعضاء أو “المرتبطين” بتنظيم الدولة الإسلامية في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام.

وتنفذ السلطات في إيران عملية أمنية موسعة بعد مقتل 17 شخصا الأربعاء في تفجيرات انتحارية وهجمات بالأسلحة في طهران في أول مرة تعلن فيها الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجوم داخل إيران.

وأفادت وكالة الأنباء الطلابية بأن أربعة عناصر من التنظيم الجهادي قتلوا “خلال مواجهات مع قوات الأمن”، في جنوب إيران.

وأشار الجنرال عزيزالله مالكي قائد قوات الأمن في محافظة هرمزغان (جنوب)، إلى أن “إثنين منهم من الأجانب”، من دون أن يحدد جنسيتيهما. كما ضبطت السلطات أسلحة وعلما للتنظيم، بحسب ما نقلت عن الوكالة.

وكان وزير الاستخبارات سيد محمود علوي أعلن في وقت سابق أن “العقل المدبر والقائد” المفترض للاعتداءين قتل بعد أن “فر من البلاد”. ولم يعط الوزير أي معلومات حول هوية هذا الرجل أو ملابسات مقتله ومكان حصول ذلك تحديدا أو ما يمكن أن يساهم في تبرير اعتباره “العقل المدبر” للاعتداءين.

ويحد إيران من الشمال تركمانستان وأذربيجان، ومن الغرب تركيا والعراق ومن الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربي ومن الشمال بحر قزوين.

وكانت وزارة الاستخبارات أعلنت الجمعة توقيف 41 شخصا في طهران وفي محافظات كرمنشاه وكردستان وأذربيجان الغربية، الواقعة جميعا في الشمال الغربي القريب من الحدود مع العراق وتركيا.

وأعلنت وزارة الاستخبارات “تفكيك نحو 25 مجموعة إرهابية” منذ مطلع العام الإيراني في 21 مارس.

وتابع علوي “نحن مستغربون لأننا كنا في السنوات الماضية نفكك مجموعتين في الشهر، لكن منذ مطلع العام نقوم بذلك كل يوم عمليا”.

ونفذ اعتداءي الأربعاء اللذين أسفرا عن 17 قتيلا ونحو 50 جريحا وتبناهما داعش، 5 مسلحين منهم انتحاريون فجروا أنفسهم، وكانوا جميعا إيرانيين ينتمون إلى التنظيم.

العرب اللندنية