اشتباكات بالغوطة وقتلى في قصف صاروخي بحلب

اشتباكات بالغوطة وقتلى في قصف صاروخي بحلب

تجددت الاشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام اليوم السبت في الغوطة الشرقية، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن هجوم صاروخي أوقع قتلى مدنيين في حلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات عنيفة تجددت بين مسلحي المعارضة وقوات النظام عقب محاولة الأخيرة التقدم عند أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، وأطراف بلدة عين ترما القريبة من الحي والواقعة في الغوطة الشرقية.
وأوضح المراسل أن الهجوم تزامن مع قصف جوي مكثف لقوات النظام شاركت فيه مقاتلات روسية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بين المدنيين وفق المعلومات الأولية.
وتسعى قوات النظام للسيطرة على جزء من الطريق المعروف بالمتحلق الجنوبي بغية عزل حي جوبر آخر أحياء المعارضة المسلحة شرقي دمشق، ونقل المعارك إلى أبرز معاقل المعارضة في محيط العاصمة.
قذيفة صاروخية
من جانب آخر قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوات النظام دمرت تجمعات وآليات لتنظيم الدولة
الإسلامية في جنوب شرق منطقة السخنة الواقعة بريف حمص الشرقي.
وأكدت الوكالة أن عشرين مواطنا أصيبوا بجراح جراء هجوم بقذيفة صاروخية على حي الفرقان بمدينة حلب، وقالت إن بعض المصابين في حالة حرجة، واتهمت “التنظيمات الإرهابية” بإطلاق القذيفة.
غير أن مصادر رسمية في المعارضة المسلحة حملت مسؤولية القصف لأفراد من قوات النظام -ومعهم مليشيات عراقية- متمركزين في جنوب حلب، وذكرت أنهم نفذوا قصفاً طال مناطق سيطرة المعارضة جنوب حلب وفي محيطها، ومن المناطق المستهدفة الراشدين وتل ممو والعطشانة. ونفت المصادر ذاتها تنفيذ أية عمليات عسكرية في حلب خلال الساعات الـ24 الماضية، بما فيها قصف مناطق سيطرة النظام.
وقالت وكالة سانا إن قوات النظام -بالتعاون مع من أسمتهم الحلفاء- سيطرت على محطة غاز آرك ومواقع أخرى في محيط قرية آرك في البادية السورية بريف حمص الشرقي, وذلك بعد معارك مع مسلحي تنظيم الدولة.
وكان تنظيم الدولة قد ذكر أنه قتل أفرادا من حزب الله وأسر آخرين خلال معارك في البادية السورية أمس الجمعة.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن شخصين قتلا في انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب المجلس المحلي وسط مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي. وأدى الانفجار إلى جرح عدد من المدنيين وأضرار مادية لحقت بالممتلكات.
يذكر أن مدنا وبلدات تسيطر عليها المعارضة المسلحة قد شهدت تفجيرات متفرقة خلال الفترة الماضية، تبنى بعضها تنظيم الدولة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن معظمها.

المصدر : الجزيرة + وكالات