الصدر: العراق سيدار بسواعد عراقية وليس من “خلف الحدود”

الصدر: العراق سيدار بسواعد عراقية وليس من “خلف الحدود”

النجف (العراق) – أعاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، التأكيد على طبيعة التحالفات السياسية التي يطمح إلى تشكيلها ليتمكن من الوصول إلى حكومة عراقية جديدة.

وما تزال مفاوضات تشكيل التحالفات السياسية بين الكتل الفائزة في انتخابات مايو تراوح مكانها بانتظار نتائج عملية فحص صحة العملية الانتخابات التي شابها اتهامات بالتلاعب والتزوير.

والصدر عقد تحالفات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إضافة إلى اتفاقه مع تحالف “الفتح” الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران وزعيم ميليشيات الحشد الشعبي المثيرة للجدل.

وأكد الصدر، الخميس، عزمه السير باتجاه تشكيل حكومة عراقية نزيهة عابرة للطائفية مشددا على عدم السماح بالتدخلات الخارجية في الشأن العراقي.

وقال الصدر، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لن نسمح بأن يدار العراق من خلف الحدود شمالا أم جنوبا أم شرقا أم غربا”.

وأضاف “العراق سيدار بسواعد عراقية وطنية خالصة وتحالفات نزيهة عابرة للطائفية فكلمة العراق هي العليا”.

وتأتي تصريحات الصدر بعد ثلاثة أيام على انطلاق عملية العد والفرز اليدوي غير المحددة زمنيا بإشراف قضاة عراقيين منتدبين من مجلس القضاء الأعلى للتحقق بشأن نحو 1800 محطة انتخابية سجلت عليها شكاوى بحصول حالات تزوير وتلاعب بأصوات الناخبين في عدد من المدن العراقية.

وشرعت مفوضية الانتخابات العراقية، التي يديرها تسعة قضاة، منذ الثالث من الشهر الجاري وحتى اليوم بفتح نحو 160صندوقا انتخابيا في محافظة كركوك من أصل نحو 500 صندوق من أصل إجمالي عدد الصناديق البالغة 2000 صندوق.

وتشير تسريبات من داخل قاعة إعادة العد والفرز اليدوي إلى أن هناك حالات عدم تطابق ظهرت بين أصوات الناخبين وما تم الإعلان عنه من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستخدام تقنية إلكترونية لاحتساب أصوات الناخبين.

ومن المنتظر أن يحسم القضاة هذا الجدل بعد حسم التحقق من جميع الصناديق المؤشر عليها شكاوى يدويا في محافظات كركوك والموصل والأنبار وأربيل والسليمانية ودهوك وصلاح الدين.

العرب