السعودية والكويت مستعدتان لتعويض نقص النفط الإيراني في الأسواق

السعودية والكويت مستعدتان لتعويض نقص النفط الإيراني في الأسواق

دبي– من المتوقع أن يناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته للكويت الأحد استئناف إنتاج النفط بالمنطقة المحايدة التي تتقاسمها السعودية مع الكويت.

وقال مصدران إن الوفد المرافق للأمير محمد بن سلمان وزير الطاقة خالد الفالح.

وسيجري ولي العهد السعودي محادثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.

ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي القول إنه سيعقد اجتماعا مع نظيره السعودي الفالح الأحد “لاستكمال تحقيق الأهداف المشتركة ورسم خارطة طريق لعودة الإنتاج النفطي المشترك قريبا”.

وقال أحد المصادر إنه لم يتضح ما إذا كان تجدد المحادثات بشأن المنطقة المحايدة سيقود لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة.

وأُغلق حقل الخفجي في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية وحقل الوفرة في مايو 2015 بسبب مشاكل خاصة بالتشغيل.

وفي حالة استئناف الإنتاج فسيأتي في وقت حساس لأسواق النفط بينما تضغط واشنطن على الرياض لزيادة الإنتاج لخفض أسعار الخام.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة الجمعة مع صعود برنت لأعلى مستوى في أربعة أعوام إذ قلصت العقوبات الأمريكية على طهران صادرات الخام الإيراني وخفضت الامدادات حتى مع قيام كبار المصدرين بزيادة الإنتاج.

واتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاهل السعودي الملك سلمان أمس السبت حيث ناقشا جهود الحفاظ على الإمدادات لضمان استقرار السوق ونمو الاقتصاد العالمي بحسب وكالة الأنباء السعودية.

يأتي ذلك بعد أيام من دعوة ترامب أوبك مجددا لزيادة إنتاج الخام لتهدئة السعر في الأسواق قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر منتج في أوبك وهي الدولة الوحيدة التي تملك طاقة فائضة كبيرة ويقلقها ضعف قدرة المنتجين الآخرين علي زيادة الإنتاج في ظل تراجع الإمدادات من إيران.

ويضيف استئناف الانتاج من حقول المنطقة المحايدة 500 ألف برميل يوميا لطاقة الإنتاج في السعودية والكويت.

العرب