تقرير لمعهد الدراسات الامريكي للحرب يكشف الوضع في سورية خلال الفترة 21-26 ايار/ 2015

تقرير لمعهد الدراسات الامريكي للحرب يكشف الوضع في سورية خلال الفترة 21-26 ايار/ 2015

888888

اصدر معهد الدراسات الامريكي للحرب تقريرا يكشف الوضع في سورية خلال الفترة 21-26 ايار/ 2015, وتتمثل الاحداث كما يلي:

في 20 ايار/ مايو 2015, استهدفت سيارة مفخخة قوات البيشمركة في مخيم تدريبي بالقرب من قرية الجويدة شرقي محافظة الحسكة, ما اسفر عن مقتل 6 من قوات الكردية وجرح العشرات الاخرين.

غي 21-26/ ايار 2015, حاول داعش السيطرة على مصفاة للنفط شمال غرب تدمر, كما تم استهداف سيارتان مفخختان القاعدة الجوية .

21-25 ايار /مايو: قام عدد من عناصر الجيش السوري بمساعدة فصائل من المعارضة واحرار الشام  ، قطعت خطوط الاتصال في مدينة حلب الغربية مع قاعدة :النيرب” الجوية في جنوب شرق حلب، وفي الوقت نفسه، اشتبك عناصر من تنظيم الدولة “داعش” مع قوات النظام في مدينة الشيخ نجار الصناعية شمال شرق حلب، بعد ان حقق التنظيم تقدم ملحوظ في المنطقة .

في 22/ايار 2015, سيطرت جبهة النصرة وفصائل إسلامية على المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم.

في 22 -26/ايار 2015, سيطر تنظيم “داعش” على قرية الصوانة جنوب مدينة تدمر, كما تم خطف  كاهن من كنيسة السريان الكاثوليك في القريتين

في 23 ايار/2015, صرح محافظ حمص طلال البرازي بأن الجيش السوري ينشر قوات في المناطق القريبة من تدمر، في ما يبدو استعدادات لهجوم مضاد لاستعادة المدينة.

في 22- 25/ ايار 2015, اعتقلت قوات النظام السوري على اكثر من 500 رجل في بني ياس شمال طرطوس, وذكر مصدر اعلامي ان لجان التنسيق المحلية في مدينة جبلة الساحلية وزعت اكثر من 100 منشور تنذر من اقتراب الثوار الى المدينة .

في 22- 24/ ايار 2015, سيطر تنظيم “داعش” على معبر “التنف” الحدودي المقابل لمنفذ “الوليد” على الجانب العراقي

في 24 ايار/2015, فجر احرار الشام  سيارة مفخخة في وسط دمشق ما اسفر عن مقتل العميد بسام مهنا العلي و6 من مرافقيه. اكد الناطق الاعلامي باسم احرار الشام ان العمليات العسكرية تعد رسالة واضحة الى النظام السوري ليتمكن النظام من الاستمرار عليه ان يخفض سقف توقعاته ويركز على محور دمشق .

في 25 ايار 2015, تظاهر العشرات من المواطنين شمال شرق اللاذقية مطالبين جيش الفتح بإطلاق عملية عسكرية في المحافظة.

في 24-26 ايار 2015, طرد مقاتلو الجيش الحر وفصائل إسلامية بينها جبهة النصرة فصائل تابعة لتنظيم “داعش” من بلدة في ريف درعا, كما وقعت اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك.

اماني العبوشي

مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية