ترشيح فالح الفياض للداخلية وليث كبة للخارجية في الحكومة العراقية

ترشيح فالح الفياض للداخلية وليث كبة للخارجية في الحكومة العراقية

بغداد – يعتزم رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبدالمهدي، الكشف عن أعضاء كابينته الجديدة، في موعد أقصاه منتصف الأسبوع المقبل، فيما رشح عن مفاوضاته مع مختلف الأطراف السياسية، بعض المرشحين للحقائب الوزارية.

وقال مصدر في مكتب عبدالمهدي، لـ”العرب”، إن “رئيس الوزراء المكلف، اختار المرشحين لمعظم الحقائب الوزارية الرئيسية”.

وتسربت أنباء عن ترشيح فالح الفياض، زعيم حركة عطاء، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، وزيرا للداخلية.

وتقول المصادر إن “عبدالمهدي استقر على الفياض لحقيبة الداخلية، لكنه ربما يواجه اعتراضا شديدا من رئيس الوزراء حيدر العبادي، على هذا الترشيح”.

وكان الفياض انشق بحركته عن ائتلاف النصر بزعامة العبادي، عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية العامة، التي جرت في مايو الماضي.

وعزل العبادي الفياض من جميع مناصبه الأمنية، التي تشمل أيضا مستشارية الأمن القومي، لكن القضاء العراقي جمد قرار رئيس الوزراء العراقي، بعد الطعن عليه في محكمة القضاء الإداري.

وتشير المصادر إلى ترشيح السياسي المخضرم، المقيم في الولايات المتحدة، ليث كبة، وزيرا للخارجية. وتقول المصادر إن حظوظ كبة في شغل حقيبة الخارجية وافرة، بالنظر إلى علاقاته الجيدة مع مختلف الأطراف السياسية.

وسبق لكبة أن شغل منصب المتحدث الرسمي باسم حكومة إبراهيم الجعفري عام 2005. وتقول المصادر إن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود البارزاني، يسعى للحصول على حقيبة النفط في حكومة عبدالمهدي. ورشح البارزاني، فؤاد حسين، الذي سبق له أن خاض انتخابات رئاسة الجمهورية، أمام برهم صالح.

وتقول المصادر إن “رغبة الأطراف السياسية الشيعية تحديدا، في إعادة البارزاني إلى طاولة التفاهم، بعد غضبه الشديد، إثر تفضيل البرلمان العراقي برهم صالح على فؤاد حسين في انتخابات رئاسة الجمهورية، ربما تدفعها إلى الموافقة على إسناد حقيبة النفط، لأحد مرشحيه”.

لكن الأطراف الشيعية تحاول إقناع حزب البارزاني بتولي حقيبة المالية، نظرا إلى حساسية ملف النفط في العراق، وأزمة الثقة بين الأطراف العراقية بشأن تقاسم عائداته.

العرب