وصلت المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى إلى طريق مسدود بسبب مطالبة طهران بأن ترفع واشنطن «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية.
ويستعد المسؤولون الأوروبيون للقيام بخطوة جديدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وعرضوا إرسال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى طهران في محاولة لكسر الجمود في المحادثات، وفقاً لدبلوماسيين غربيين.
وقالت مصادر إن إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات، أبلغ نظراءه الإيرانيين بأنه مستعد للعودة إلى طهران لفتح طريق للخروج من المأزق. وأضافت أن إيران لم تستجب حتى الآن للدعوة، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وتهدف المفاوضات الحالية، التي بدأت في فيينا في أبريل (نيسان) 2021، إلى الاتفاق على خطوات يجب أن تتخذها الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الامتثال لبنود لاتفاق النووي الموقع في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب أحادياً في 2018 وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران.
ونتيجة لذلك، بدأت إيران في عام 2019 التخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق كما بدأت في التوسع في برنامجها النووي بشكل كبير.
ويعارض الحزبان «الديمقراطي» و«الجمهوري» في واشنطن مطالب إيران بإلغاء تصنيف «الحرس الثوري» كمنظمة إرهابية، وفقاً لـ«وول ستريت جورنال».
الشرق الأوسط