وشجبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي الخطوة الروسية الداعمة للنظام “الراعي للإرهاب” في إيران وحليف الحكومة “الوحشية” لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بل إن موسكو كثيرا ما استخدمت الفيتو لحماية هذين النظامين في دمشق وطهران.
ويقول الكاتب إن هناك أشياء لا بد من معرفتها في هذا السياق، ذاكرا ستة منها وذلك في معرض الإجابة عن هذا التساؤل:
1- إن إيران تعتبر الحليف الدولي الرئيسي لروسيا في سوريا، فهي التي جندت شبكة من المليشيات الشيعية لمواجهة المقاتلين المدعومين من الغرب وتركيا ودول الخليج في سوريا، وذلك بما فيها العدو الإقليمي ممثلا بالسعودية.
3- إن خبراء تساءلوا بشأن الأدلة التي قدمتها هيلي في هذا السياق، فجماعة الحوثي أطلقت صاروخا بالستيا يدعى بركان2 على مطار دولي في الرياض أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين تدعي السعودية والولايات المتحدة أنه صاروخ إيراني، وأن طهران انتهكت العقوبات الدولية المفروضة عليها في هذا السياق.
4- إن الولايات المتحدة تعتبر الطرف الوحيد في اتفاق النووي المتعلق بإيران الذي أبرم في 2015 والذي لم تعد تدعمه، بل إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددت بالتخلص منه برمته.
6- إن هذا النزاع كان جزءا حتى من صراع أكبر بين الولايات المتحدة وروسيا، فموسكو زادت مؤخرا نشاطها في الشأن الدولي بعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.