قال مسؤول أميركي إن أكثر من مئة مقاتل موال للنظام السوري قتلوا في اشتباك مع التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعدما أعلن التحالف أنه قصف قوات موالية للنظام بعد شنها هجوما بريف دير الزور.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن قوات موالية للنظام السوري تضم نحو خمسمئة فرد في تشكيل كبير مترجل شنوا هجوما على مقر لقوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر.
وأضاف أن التحالف وقوات سوريا الديمقراطية تصدا للهجوم، وقتلا أكثر من مئة مقاتل من المهاجمين.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف في بيان أنه وجّه ضربات جوية ضد قوات موالية للنظام السوري بعد “هجوم غير مبرر” على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، مضيفا أن الضربات تأتي في إطار رد العمل العدواني عن شركائه.
وأوضح البيان أن عددا من عناصره كانوا داخل المقر الذي يبعد ثمانية كيلومترات شرق خط الفرات المتعلق بتجنب الصدام المتفق عليه، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه من المرجح أن الجنود الأميركيين لم يصابوا بأذى.
وأكد البيان أن التحالف لا يزال ملتزما بالتركيز على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في وادي الفرات الأوسط، كما شدد على “حقه غير القابل للتفاوض في الدفاع عن النفس”.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حقل غاز كونكو وقرية جديد عكيدات بريف دير الزور (شرق سوريا)، وأن تلك القوات ردت على القصف واستهدفت دبابة لقوات النظام.
وأضاف المراسل أن طائرات التحالف تدخلت لاحقا واستهدفت مواقع للنظام قرب قرية الدحلة، بينما قصفت قوات التحالف المتمركزة في حقل العمر مواقع النظام في بلدتي خشام ومراط شرق نهر الفرات بريف دير الزور.
المصدر : الجزيرة + وكالات