عادت التطورات الأخيرة المتعلقة بسد النهضة التركيز على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر، وهي منطقة إستراتيجية أصبحت نقطة جذب للقوى الإقليمية والعالمية، بما في ذلك دول الخليج والصين وتركيا والولايات المتحدة.
ولمناقشة هذه التطورات فقد نظم معهد دول الخليج بواشنطن The Arab Gulf States Institute in Washington (AGSIW) يوم الخميس 10 سبتمبر 2020م ورشة عمل عن بُعد بعنوان (منافسة أو تعاون: القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر عند مفترق طرق) شارك بها د. عبد العزيز بن صقر- رئيس مركز الخليج الأبحاث بجانب نخبة من المتحدثين من وزارة الدفاع الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، إضافة لحضور شخصيات متخصصة من الإدارة الأمريكية ومراكز الأبحاث والفكر.
ناقشت الورشة عدد من المحاور شملت
ماهي مخاطر التنافس على النفوذ من قبل القوى الخارجية في منطقة تعاني بالأساس من ضعف القدرات المؤسسية وانعدام الأمن؟
ما هو وضع التحولات السياسية في إثيوبيا والسودان، وهما دولتان رئيسيتان لاستقرار القرن الأفريقي؟
هل سيؤسس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بقيادة السعودية أسس لحوار إقليمي مستدام، وأكثر شمولاً؟
هل ستستطيع دول حوض البحر الأحمر تعميق المشاركة وزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي؟
ويمكن مشاهدة ورشة العمل من خلال الرابط التالي: