قال الصحفي والناشط السياسي العراقي، علي المكدام، الأحد، إنه لا يعلم الجهة التي تقف وراء اختطافه وتعذيبه.
وذكر المكدام، الذي بدت آثار التعذيب واضحة على وجهه: “لا أتهم أي جهة معينة، لا أعرف هذه الجهة لأنني فقدت الوعي خلال اختطافي”.
وأضاف، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، أنه يعاني من بعض الكدمات والكسر في الخشن، إلى جانب آثار الضربات التي تلقاها بالعصي على ظهره.
وتابع: “الكادر الطبي في المستشفى عمل اللازم واعتنى بي بالشكل المناسب”.
وكشف المكدام أنه كان يتعرض للتهديد منذ سنوات، مرجحا أن يكون مقاله الأخير بشأن تعامل إيران مع اغتيال النشطاء السبب وراء ما حصل له.
وختم الصحفي العراقي تشديده على أن “الاختطاف لن يمنعني من مواصلة ناشطي، ما حدث سيزيد عزيمتي وإصراري في مجالي”، مضيفا: “قلم علي المكدام لن يتسخ”.
وكان الأمن العراقي تمكن من تحرير الناشط علي المكدام، الذي جرى اختطافه في العاصمة بغداد، يوم الجمعة، وأثار تواريه عن الأنظار تعاطفا شعبيا واسعا، نظرا إلى دوره في الحراك ونشاطه المدني ضد سطوة الميليشيات.
الشرق الاوسط/ سكاي نيوز