قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن حكومته مستمرة بفرض السلطة الاتحادية في المنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها، وفقا لـ الدستور العراقي، يأتي ذلك في وقت يعقد إقليم كردستان العراق جلسة طارئة اليوم الأحد يتوقع أن تقرأ خلالها رسالة من مسعود البارزاني رئيس الإقليم.
وأكد رئيس الحكومة العراقية أهمية “استكمال معركة تحرير ما تبقى من المدن العراقية من براثن الإرهاب” مشيرا إلى أن الأمر يشكل أولوية لبغداد، بينما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده لوحدة العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي مع العبادي.
وبيّن العبادي أن انطلاق عمليات تحرير القائم (آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق) “جاءت لاستكمال تحرير كامل الأراضي العراقية والقضاء على عصابات الإرهابية”.
من جهته، أكد ماكرون موقف بلاده الداعم لـ “وحدة العراق والحرص على دعم جهود الحكومة العراقية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه والسلام والحوار عبر الدستور”.
كما جرى خلال الاتصال بحث الحرب على الإرهاب والعمليات التي انطلقت لتحرير القائم وخطوات إعادة انتشار القوات العراقية في محافظة كركوك وبقية المناطق، والعلاقات بين البلدين والأوضاع السياسية والأمنية.
تصاعد التوتر
وقد تصاعد التوتر بين بغداد وأربيل عقب إجراء إقليم كردستان العراق استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وأطلقت القوات العراقية يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق متنازع عليها مع الإقليم من ضمنها كركوك.
في هذه الأثناء، ينتظر أن یعقد برلمان كردستان العراق اليوم جلسة طارئة تتلى فيها رسالة لرئيس الإقليم.
وعلمت الجزيرة أن البارزاني سيعلن في رسالته انتهاء مدة رئاسته بالأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وعدم استعداده للاستمرار رئيسا للإقليم بعد انتهاء هذه المدة وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية حيث كان مقررا لها أن تجرى في ذلك الموعد. وسيناقش البرلمان أيضا توزيع صلاحيات رئيس الإقليم على الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء.
وقال مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي إن البرلمان عليه أن يجد حلا لهذه المشكلة، بعد ورود أنباء عن عدم استعداد البارزاني للاستمرار برئاسة الإقليم أو الترشح وأي من أفراد عائلته لهذا المنصب، مع غياب مرشحين آخرين للرئاسة.
أيضا على البرلمان أن يختار مرشحا جديدا لخلافة البارزاني -والكلام لمدير مكتب الجزيرة- أو يلغي منصب الرئيس بشكل مؤقت أو دائم، كما أن عليه توزيع صلاحيات رئيس الإقليم بعد انتهاء مدته على رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ومجلس القضاء.
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن حكومته مستمرة بفرض السلطة الاتحادية في المنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها، وفقا لـ الدستور العراقي، يأتي ذلك في وقت يعقد إقليم كردستان العراق جلسة طارئة اليوم الأحد يتوقع أن تقرأ خلالها رسالة من مسعود البارزاني رئيس الإقليم.
وأكد رئيس الحكومة العراقية أهمية “استكمال معركة تحرير ما تبقى من المدن العراقية من براثن الإرهاب” مشيرا إلى أن الأمر يشكل أولوية لبغداد، بينما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده لوحدة العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي مع العبادي.
وبيّن العبادي أن انطلاق عمليات تحرير القائم (آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق) “جاءت لاستكمال تحرير كامل الأراضي العراقية والقضاء على عصابات الإرهابية”.
من جهته، أكد ماكرون موقف بلاده الداعم لـ “وحدة العراق والحرص على دعم جهود الحكومة العراقية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه والسلام والحوار عبر الدستور”.
كما جرى خلال الاتصال بحث الحرب على الإرهاب والعمليات التي انطلقت لتحرير القائم وخطوات إعادة انتشار القوات العراقية في محافظة كركوك وبقية المناطق، والعلاقات بين البلدين والأوضاع السياسية والأمنية.
ولاية البارزاني الرئاسية تنتهي في الأول من الشهر المقبل (الفرنسية/غيتي)
تصاعد التوتر
وقد تصاعد التوتر بين بغداد وأربيل عقب إجراء إقليم كردستان العراق استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وأطلقت القوات العراقية يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق متنازع عليها مع الإقليم من ضمنها كركوك.
في هذه الأثناء، ينتظر أن یعقد برلمان كردستان العراق اليوم جلسة طارئة تتلى فيها رسالة لرئيس الإقليم.
وعلمت الجزيرة أن البارزاني سيعلن في رسالته انتهاء مدة رئاسته بالأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وعدم استعداده للاستمرار رئيسا للإقليم بعد انتهاء هذه المدة وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية حيث كان مقررا لها أن تجرى في ذلك الموعد. وسيناقش البرلمان أيضا توزيع صلاحيات رئيس الإقليم على الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء.
وقال مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي إن البرلمان عليه أن يجد حلا لهذه المشكلة، بعد ورود أنباء عن عدم استعداد البارزاني للاستمرار برئاسة الإقليم أو الترشح وأي من أفراد عائلته لهذا المنصب، مع غياب مرشحين آخرين للرئاسة.
أيضا على البرلمان أن يختار مرشحا جديدا لخلافة البارزاني -والكلام لمدير مكتب الجزيرة- أو يلغي منصب الرئيس بشكل مؤقت أو دائم، كما أن عليه توزيع صلاحيات رئيس الإقليم بعد انتهاء مدته على رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ومجلس القضاء.
Play Video
مفاوضات ونقاط
وفي سياق متعلق بتطورات الأزمة، قال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول عثمان الغانمي إن المفاوضات التي جرت مع الوفد الكردي أمس تمحورت حول نقطة رئيسية هي عودة قوات البشمركة الكردية إلى حدود 2003.
وأضاف الغانمي أنه “تم اﻻتفاق على بعض النقاط فقط، بينما يُنتظر الرد على ما تبقى من أسئلة عالقة بعد بت القيادة الكردية فيها لاحقا.
المصدر : الجزيرة + وكالات