أكّد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، يوم السبت، أنه يجري “حواراً روتينياً” مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سورية تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيميائية في هجوم متوقع على إدلب.
وبين دانفورد، في تصريحات خلال زيارة للهند، أن “الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً باستخدام القوة العسكرية رداً على أي هجوم كيميائي في سورية. ولكننا نجري حواراً روتينياً، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيميائية”.
وقال المبعوث الأميركي الجديد بشأن سورية، جيم جيفري، الخميس إن هناك “أدلة كثيرة” على استعداد النظام السوري لاستخدام أسلحة كيميائية في محافظة إدلب، محذرا من أن أي هجوم على آخر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة سيكون “تصعيدا متهورا”.
وأضاف في تصريح للصحافيين “أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور… هناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيميائية”.
وحذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون “بسرعة وبقوة” إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيميائية في إدلب. وقصف ترامب سورية مرتين بسبب استخدامها لأسلحة كيميائية في أبريل/نيسان 2017، وأبريل/نيسان 2018.
كذلك، أكد قائد الجيش الفرنسي أيضاً، الأسبوع الماضي، أن قواته مستعدة لضرب أهداف سورية إذا تم استخدام أسلحة كيميائية في إدلب.