حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من احتمال فقدان جيل كامل من الأطفال في اليمن بسبب استمرار سوء التغذية.
وقال خبراء التغذية التابعون لبرنامج الأغذية العالمي إن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) -على سبيل المثال- سيواجهون صعوبات في الخصوبة ومقاومة الأمراض.
وتقول المنظمات الدولية إن اليمن -بسبب العمليات العسكرية- يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وإن نحو 75% من سكانه يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
وفي تقرير جديد صدر أمس، وصف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم، وكانت المنظمة الأممية حذرت مرارا من مجاعة على نطاق واسع في ظل صعوبة وصول الغذاء إلى السكان جراء الحرب.
في الأثناء، أدرجت منظمة “أنقذوا الأطفال” المعنية بحماية حقوق الأطفال في أرجاء العالم، كلا من اليمن وسوريا والعراق والصومال وجنوب السودان وأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ونيجيريا ومالي، في قائمة الدول الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للأطفال.
كما أعلنت المنظمة أن هناك أكثر من مئة ألف رضيع يموتون سنويا نتيجة حروب ونزاعات في أكثر عشر دول تعاني من ذلك في العالم.
وذكرت المنظمة في تقرير نشرته اليوم الجمعة بمناسبة انعقاد مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، أن واحدا من كل خمسة أطفال ينشؤون حاليا في منطقة نزاع.
وأوضحت المنظمة أن 55 ألف رضيع لقوا حتفهم في هذه الدول العشر بين عامي 2013 و2017 إثر عواقب غير مباشرة للنزاعات، مثل الجوع أو تدمير البنية التحتية أو عدم وصول إمدادات صحية إليهم.
المصدر : الجزيرة + وكالات