رام الله- (د ب أ): أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، تجميد الاتصالات مع إسرائيل على كافة المستويات لحين تراجعها عن إجراءاتها الأخيرة في المسجد الأقصى.
وأكد عباس عقب ترأسه اجتماعا طارئا للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” ومسئولين أمنين في رام الله، على رفض نصب إسرائيل بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
وقال عباس إن تلك “إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها، وحرف الصراع من سياسي إلى ديني وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً”.
وأضاف أن “القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لشعبنا ولدولتنا ولنا السيادة عليها وعلى مقدساتها وسنبقى نحميها ونعمل من أجل تحريرها من نير الاحتلال هي وبقية أرضنا التي احتلت عام 1967 على طريق الاستقلال والسيادة الكاملة لدولة فلسطين”.
وحث عباس الفصائل الفلسطينية خاصة حركة “حماس″ على توحيد الصف الفلسطيني الداخلي وعلى عقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لـ”وضع التصورات اللازمة والخطط لحماية مشروعنا الوطني وحماية حقنا في تقرير المصير والدولة”.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب مئات آخرين اليوم خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية احتجاجا على إصرار إسرائيل نصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى بغرض تفتيش المصلين.
وجاء نصب البوابات عقب استشهاد 3 فلسطينيين الجمعة الماضية بعد أن شنوا هجوما مسلحا على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
القدس العربي