قال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس إنه سيسعى لبدء العمل على وضع دستور جديد للدولة التي تمزقها الحرب خلال سلسلة اجتماعات في الأسابيع القادمة.
وقال دي ميستورا للصحافيين إنه يعتزم الاجتماع بمسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا في الأمم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء. وسيجري أيضا محادثات مقررة في الأمم المتحدة الأسبوع التالي، مع موفدين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والأردن والولايات المتحدة والسعودية، الداعمة لفصائل معارضة رئيسية أخرى. وتهدف المحادثات إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لما بعد الحرب، وهي مساع طُلب من الأمم المتحدة تسهيلها.
وقال دي ميستورا إن المضي نحو دستور جديد هو «حجر أساس رئيسي لعملية سلام يعاد تنشيطها» لإنهاء حرب مدمرة مستمرة منذ سبع سنوات. وقدمت حكومة دمشق قائمة تتضمن 50 اسما للمشاركة في اللجنة. ولم تتقدم فصائل المعارضة السورية بأي أسماء بعد، وأكد دي ميستورا «ضرورة إحراز تقدم في ذلك قريبا». وتعثرت محادثات سلام برعاية دولية في تسع جولات سابقة.
وكرر عبارة كثيرا ما استخدمها في مساعيه الدبلوماسية، قائلا إنه لا يتوقع «اختراقا كبيرا» في العملية الدستورية. لكنه أضاف: «أنا على ثقة بأن العملية ممكنة».
الشرق الاوسط