41 عامًا مرت على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، للكنيست الإسرائيلي.
الزياة التي أثارت العديد من ردود الفعل في الدول العربية والغربية، وسببت العديد من التغيرات التاريخية في المنطقة العربية، تحل ذكراها اليوم 19 نوفمبر 1977.
بمرور السنين تحولت المواقف وتبدلت، من العداء التام بين إسرائيل والدول العربية، ومقاطعة الدول العربية لمصر، إلى زيارات سرية ومعلنة، بين الدول العربية وإسرائيل.
تتواجد إسرائيل بشكل شبه دائم في الدول العربية، على مستوى الوفود للمشاركة في المؤتمرات، أو على مستوى المشاركة في البطولات التي تقام في دول عربية، ترصد الشروق أبرزها، في السطور القادمة..
زيارات على المستوى السياسي:
سلطنة عمان:
كانت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى سلطنة عمان، في أكتوبر الماضي، والتي أُعلن عنها عقب انتهائها، هي الزيارة الأحدث لرئيس وزراء إسرائيلي لدولة عربية، والتي تُعد ثالث زيارة إلى عمان، سبقها اجتماع رسمي في السلطنة بحضور إسحق رابين عام 1994، وسبقها زيارة شيمون بيريز عام 1996.
الأردن:
عام 2014 استقبل الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارة رسمية إلى العاصمة الأردنية عمان، لبحث ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
قطر:
عام 1996 وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز، لحضور مناظرة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وعقد اجتماعًا وقتها مع أمير قطر حمد بن خليفة.
المغرب:
استقبل ملك المغرب الحسن الثاني رئيس وزراء الإسرائيلي إسحق رابين بزيارة في العاصمة المغربية الرباط 1993، في أول زيارة رسمية، وبعدها بعامين استقبل الملك الحسن، شيمون بيريز لمناقشة الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
مصر:
عقب خطاب السادات شهدت مصر سبعة زيارات رسمية من قبل إسرائيل، كان أول من افتتح الزيارة هو مناحم بيجن عام 1979، لاستئناف مفاوضات السلام بين البلدين.
ولمدة 6 ساعات زار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين مصر عام 1992، استقبله الرئيس الأسبق حسني مبارك، لمناقشة مفاوضات دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وخلال ولايته استقبل حسني مبارك عددا من رؤساء الوزراء الإسرائيليين حيث استقبل إيهود باراك في قصر رأس التين بالإسكندرية عام 1999، ثم لقاء أخر عام 2000، لبحث مباحثات السلام مع الجانب الفلسطيني.
عام 2008 التقى مبارك بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، لبحث القضية الفلسطينية، وبعدها بعام وصل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى مصر واستقبله مبارك، وكانت الزيارة لبحث الأوضاع في مدينة القدس وقتها.
وكانت أخر الزيارات الإسرائيلية لمصر هي زيارة شيمون بيريز للقاهرة عام 2010.
تواجد غير سياسي :
تواجدت إسرائيل أيضًا في الدول العربية على مستويات أخرى غير السياسية، رياضة أو فنية أو حتى حضور مؤتمرات دولية
ولعل آخر الزيارات الرياضية، في سبتمبر الماضي عندنا عُزف النشيد الوطني الإسرائيلي، في الإمارات خلال عقب فوز لاعب إسرائيلي بميدالية ذهبية خلال منافسات بطولة “غراند سلام أبو ظبي” للجودو، وتواجدت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي لمنطقة الخليج العربي.
في أكتوبر من العام الجاري استقبلت العاصمة القطرية الدوحة، وفد رياضي إسرائيلي للمشاركة في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، شارك فيها 8 لاعبين، وقاموا برفع العلم الإسرائيلي
استقبلت البحرين في يونيو الماضي، وفدًأ إسرائيليًا خلال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي تنظمه منظمة “يونسكو”، وكانت البحرين هي مستضيف للاجتماع فقط واليونسكو هي من تقوم بدعوة الضيوف، حسبما قال مستشار التراث العالمي بهيئة البحرين للثقافة والآثار منير بوشناقي.
في 2017 شارك فريقين إسرائيليين في “بطولة العالم المدرسية لكرة اليد” التي تستضيفها قطر، وشاركت بفريق للفتيان وآخر للفتيات، والبطولة مخصصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة.