قال مسؤول إيراني للجزيرة إنه لا يوجد أي تواصل بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وإن ما أورده الإعلام الإسرائيلي غير صحيح.
وأضاف المسؤول أن طهران أعلنت بوضوح أن البداية تكون برفع إدارة بايدن كل العقوبات التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وأكد التزام إيران بالعودة عن كل خطوات خفض الالتزام بالاتفاق النووي، إذا نفذت بقية الأطراف جميع تعهداتها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن إدارة بايدن أخطرت مسؤولين إسرائيليين بأنها بدأت اتصالات سرية وهادئة مع مسؤولين إيرانيين، للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقد أعلن بايدن أنه يعتزم العودة إلى الاتفاق النووي الموقّع مع طهران (بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا)، إذا عادت إيران إلى الامتثال لمقتضياته.
وأكد بايدن أن واشنطن -وبالتشاور مع حلفائها- ستشارك في مفاوضات، وستتابع الاتفاقيات التي من شأنها تشديد وإطالة القيود النووية على إيران، وكذلك معالجة برنامجها الصاروخي.
واستأنفت طهران تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 20%، كما كشف تقرير سري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران اتخذت خطوة رئيسة أخرى هي الاستعداد لبدء إنتاج معدن اليورانيوم.
ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن تحركاتهم الأخيرة يمكن التراجع عنها بسهولة، إذا تراجعت الولايات المتحدة عن العقوبات، كما يمكن تخفيف مخزوناتها المتزايدة من اليورانيوم المخصب، أو شحنها للخارج كما كانت عليه الحال بعد توقيع الاتفاق النووي.
وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أخرج بلاده من الاتفاق النووي عام 2018، ونفذ ما سميت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، وفرض عقوبات اقتصادية لإجبارها على التفاوض بشروط جديدة.
المصدر : الجزيرة