أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -خلال مؤتمر صحفي الأربعاء مع نظيره الألماني هايكو ماس- عن قلق بلاده من مشروع خط الغاز الروسي “نورد ستريم” (Nord Stream).
وقال بلينكن، خلال المؤتمر، على هامش مؤتمر برلين-2، إن الخط الروسي من أهم نقاط الخلاف بين واشنطن وبرلين.
وأضاف أن مشروع أنبوب الغاز “نورد ستريم” يمثل تهديدا لأمن الطاقة في أوروبا “ونحن نسعى لضمان عدم استخدام روسيا خط نقل الغاز كوسيلة ضغط ضد أوكرانيا أو غيرها”.
في المقابل، قال الوزير الألماني إن بلاده منخرطة في محادثات مع واشنطن وكييف بشأن خط نقل الغاز الروسي.
وأشار ماس إلى أن نظيره الأميركي عبر له عن قلق واشنطن وتوقعاتها بشأن خط نقل غاز الشمال من روسيا.
لكن بلينكن عاد وأكد أن الولايات المتحدة وألمانيا ستقفان معًا لمنع روسيا من القيام بـ “أنشطة استفزازية” في أوكرانيا.
وقال “ستواصل ألمانيا والولايات المتحدة الوقوف معًا ضد أي أنشطة خطرة أو استفزازية من جانب روسيا، سواء كان التعدي على الأراضي الأوكرانية أو سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني أو نشر معلومات مضللة في ديمقراطياتنا”.
وتبلغ تكلفة مشروع “نورد ستريم 2″ الإجمالية حوالي 10 مليارات يورو، ومن المقرر أن يتم نقل 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
ويعارض المشروع كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا ودول البلطيق، ويشارك فيه كل من شركة غازبروم الروسية و”شل” (Shell) متعددة الجنسيات و”أو إم في” (OMV) النمساوية و”إنجي” (Engie) الفرنسية و”يونيبير” (Uniper) و”وينتنرشال” (Wintershall) الألمانيتين.
المصدر : الجزيرة + وكالات