شيكاغو (الولايات المتحدة) – كشفت شركة بوينغ الأميركية عن خطط لتطوير طائرات متوسطة الحجم صديقة للبيئة ستكون متاحة للمسافرين بحلول 2020.
ويستثمر عملاق صناعة الطائرات حاليا بالتعاون مع شركة الطيران الأميركية جي. تي. بلو في شركة زونوم أيرو التي تعمل على صناعة طائرة هجينة بمحرك كهربائي.
وقال ستيف نوردلوند، نائب الرئيس التنفيذي لبوينغ إن “شركة بوينغ هوريزون إكس تستثمر في زونوم لأننا نشعر بأن تطورها التكنولوجي يقود السوق الناشئة في مجال صناعة طائرات كهربائية هجينة”.
وقام خبراء زونوم أيرو بتصميم فئة مبتكرة من هذه الطائرات وعملوا على تطوير تقنيات لإنشاء شبكة هوائية كهربائية إقليمية.
وقال أشيش كومار المؤسس والرئيس التنفيذي لزونوم إن “الدفع الهجين هو حل متغير في الصناعة مما يمكن الطائرات متوسطة الحجم من تقليل التكاليف”.
وأكد أن جذب الاستثمار سيساعد شركته في إنشاء طائرات النقل متوسطة الحجم صديقة للبيئة. ولم يحدد حجم الأموال المستثمرة من قبل شركتي بوينغ وجيت بلو.
أشيش كومار: الدفع الهجين للطائرات متوسطة الحجم هو الحل لتقليل التكاليف والانبعاثات
وستقدم الطائرات الهجينة، كجزء من شبكات الهواء الكهربائية الإقليمية الجديدة، بديلا سريعا ومرنا وبأسعار معقولة كما ستحتوي المطارات عن مغذيات كهربائية لشحنها.
وتتلخص فكرة زونوم في صنع طائرات للرحلات قصيرة المدى، والقادرة على حمل ما بين 10 و50 راكبا على ارتفاع 1600 كيلومتر. ومن المتوقع أن تكون هذه الطائرة أكثر اقتصادا وأكثر ملاءمة للبيئة من المعتاد، لأنها تعمل بالدفع الهجين.
وستكون المحركات الكهربائية هي المسؤولة عن الرحلة في المقام الأول، ولكن في الحالات الطارئة يمكن تشغيل التوربينات.
ويقول الباحثون إن المحرك الهجين يساعد على خفض الانبعاثات المضرة بالبيئة بنسبة 80 بالمئة مع تقليل مستوى الضوضاء بنسبة 75 بالمئة، وأشاروا إلى أن العمر الافتراضي لهذه الطائرات يقدر بعشرين عاما.
العرب اللندنية