دانانغ- (أ ف ب): أعلن وزير التجارة الكندي أن الدول التي لا تزال منضوية ضمن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التجارية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها اتفقت على “اطار عمل” جديد بعد أيام من توقف المباحثات.
ووصف الوزير فرنسوا-فيليب شامباني في تغريدة الخرق الذي تم تحقيقه “بالتقدم الكبير”، وارفقها ببيان يعلن اتفاق الدول المتبقية في الاتفاقية على “اطار عمل من أجل شراكة جديدة شاملة ومتقدمة عبر الهادي”، بعد التمسك ببنود صارمة حول العمل والبيئة.
وهذه البنود كانت في دائرة الخطر بعد الانسحاب المفاجئ لواشنطن بداية العام، ما اجبر الدول ال 11 المتبقية على إعادة النظر بمزايا اتفاقية تجارية فقدت فجأة حق الدخول إلى سوق الولايات المتحدة اكبر اقتصاد في العالم.
وبعد أيام من المباحثات على هامش قمة ابيك في دانانغ حققت بلدان اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي أو “تي بي بي-11″ الخرق المنتظر، وذلك بعد يوم على تأكيد ترامب شعاره “اميركا اولا” في خطاب أمام زعماء من دول العالم.
واشار البيان الكندي إلى انه “يبقى هناك عدد من المواضيع التي لا تزال معلقة بالنسبة إلى كندا”، لكنه رحب “باتفاق جديد” يضمن حماية بيئية وعمالية مرتبطة بأسواق اكثر تحررا.
وقامت كندا خلال المباحثات باعادة مناقشة بنود الاتفاقية التقدمية حول البيئة والعمل، والتي تعتبر اقل جاذبية بالنسبة إلى بلدان مثل فييتنام وماليزيا وتشيلي والبيرو بعد فقدان حق الدخول إلى السوق الأمريكية المغرية.
وبذلت اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم جهدا للتوصل إلى اجماع سريع مخافة ان يؤدي التأخير إلى انهيار هذه الاتفاقية بعد سنوات من المفاوضات.
القدس العربي