واشنطن – قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن قرار الولايات المتحدة بضرب أهداف تابعة للحكومة السورية “لن يمر دون عواقب”.
وقال أنطونوف على تويتر “يجري تنفيذ سيناريو معد سلفا.
“مرة أخرى نتعرض لتهديدات .وقد حذرنا من أن مثل هذه الأفعال لن تمر دون عواقب”.
وقال” إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول ومرفوض”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة التي تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم ليس لها حق أخلاقي في إلقاء اللوم على دول أخرى”.
فيما اعتبرت دمشق السبت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد “انتهاكاً فاضحاً” للقانون الدولي، مشيرة إلى أن “مآله الفشل”.
وقالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) إن الغارات ضد سوريا تعد انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل”.
واعتبرت ان ضربات واشنطن ولندن وباريس استبقت عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة التي وصلت إلى دمشق، في اشارة إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي وصلت إلى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق قالت منظمة “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق المعارضة، انها أسفرت عن مقتل أكثر من أربعين شخصا.
وقالت “سانا” ان هدف الدول الثلاث “إخفاء كذبها”. وتتهم دمشق وموسكو الدول الغربية والمعارضة السورية بـ”فبركة” هجوم دوما.
وقالت الوكالة ان الضربات استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، وان عددا من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص (وسط)، مشيرة إلى الدفاعات الجوية “أفشلت عددا من الاستهدافات”.
العرب