قتل عشرة على الأقل من الجيش الوطني اليمني جراء غارة شنتها طائرة تابعة للتحالف السعودي الإماراتي بمحافظة الجوف شمالي اليمن المحاذية للسعودية، في حين قتل أربعة آخرون وأصيب ستة في قصف مماثل استهدف قوارب صيد قبالة شواطئ الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر إن غارة استهدفت موقعا تابعا للواء “الحسم” التابع للجيش الوطني شمال غربي محافظة الجوف أمس الأحد، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة من قوات الجيش وإصابة آخرين، وأضافت المصادر أن القتلى بينهم ضباط. ولم يتسن الحصول على معلومات تفصيلية بشأن ملابسات الحادثة.
وكانت قوات من لواء “الحسم” سيطرت السبت الماضي على مواقع في مديرية “برط العنان” بعد معارك مع الحوثيين.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري إن تلك الغارات متعمدة، ولا سيما أنها تتكرر كثيرا وتستهدف ضباطا كبارا في الجيش الوطني.
سلاسل جبلية
وكان الجيش اليمني أعلن الجمعة سيطرته على سلاسل جبلية إستراتيجية بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
ونقل موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني تصريحا لرئيس عمليات حرس الحدود اليمنية وقائد لواء الحسم العميد هادي حمران الجعيدي، أن قوات الجيش وبإسناد من قوات التحالف تمكنت من تحرير سلسلة جبال قشعان، ونجد نضا، ومنقلة، وإيعارة، في منطقة سلبة بمديرية خب والشعف.
وأعلن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي في يناير/كانون الثاني الماضي أن الجيش بات يسيطر على 95% من مساحة المحافظة.
من جانب آخر، قال الجيش اليمني السبت إنه قتل ثمانية قادة من جماعة الحوثيين في معارك مع قواته أسفرت عن تحرير مواقع جديدة بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
وقال قائد الكتيبة الأولى في ألوية الدعم والإسناد العقيد سليمان الحريبي إن قوات الجيش حررت مواقع في جبل الغرة ومحيطه، وبمنطقة محجر باقم الشرقي وصولا إلى مشارف حارة الشرف بمركز مديرية باقم، عقب معارك ضارية مع الحوثيين.
ويشهد اليمن منذ نحو أربعة أعوام معارك في محافظات عدة بين القوات الحكومية المسنودة بالتحالف الذي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة أخرى، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة