في الكلمة التي القاها الرئيس التركي طيب رجب اردوغان امام البرلمان التركي في مطلع الشهر الحالي و التي اكد فيها (ان قوات التحالف لن تحقق شيئا من دون الاخذ بمصالح تركيا و التعاون معها )
نلاحظ انها تنطوي على معاني و دلالات اهمها :
- ان على الدول الكبرى ان تراعي مصالح و اهداف الدولة التركية و تسعى للتعاون معها في مستقبل المنطقة و الشرق الاوسط.
- معرفة حجم و حقيقة التاثير التركي و دوره في حسم الصراع ضد الارهاب و ايقاف زحف و تقدم داعش ومنعها من تحقيق نجاحات و انجازات على الارض.
- عدم اغفال دور الحكومة التركية في اي صراع دولي و تحديد خريطة المنطقة و اعادة ترتيب اوضاعها من جديد
- اعطاء دور حاسم للاتراك من قضية الاتراك و رسم مستقبلهم السياسي و تواجدهم الفعال على سير الاحداث التي تشهدها المنطقة.
- مراعاة خوف الحكومة التركية من انشاء كيان كردي ثاني شبه مستقل داخل الاراضي السورية من شأنه ان يشجع الاكراد الاتراك على المطالبة بكيان سياسي و اعلان حكم ذاتي اوسع لهم.
- دعم و اسناد المعارضة السورية المعتدلة و المدعومة من الحكومة التركية و اعطاء اولوية لها في مواجهة المتطرفين و الارهابيين داخل الاراضي السورية و بالتعاون مع الاتراك .
- السعي الجاد للقبول بالمقترحات و المطاليب التركية الداعية لاسقاط نظام بشار الاسد و حشد كل الطاقات لاستكمال عملية ابدال النظام السياسي في سوريا بنظام سياسي معتدل يراعي مصالح الجميع.
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية