تتواصل عمليات فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية بإقليم كردستان العراق، وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء بالإقليم إن نسبة المشاركة ارتفعت في فترة ما بعد الظهر، وسط غموض في موقف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني من نتائج الانتخابات.
وأعلنت المفوضية العليا أن نسبة المشاركة في المحافظات كانت على النحو التالي: أربيل 58.5%، ودهوك 64%، وحلبجة 60.1%، مؤكدة أن “نتائج السليمانية ونسبة المشاركة بها لم تصل المفوضية حتى الآن”.
في غضون ذلك، أعلنت أربعة أحزاب هي: الديمقراطي الكردستاني، وحركة التغيير، والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، خلال مؤتمر صحفي في مدينة “كويسنجق” شرقي أربيل، عدم اعترافها بنتائج الانتخابات في قضاء أربيل نظراً لارتكاب ما وصفتها بخروق ومخالفات من قبل مسؤولي الاتحاد الوطني.
في المقابل، نفى الناطق الرسمي لمؤسسة الانتخابات التابعة لحزب الاتحاد الوطني بريار رشيد رفض الحزب نتائج الانتخابات في الإقليم.
وقال إن عمليات تزوير وخروق واسعة سجلت عبر مراقبي الحزب في مراكز الاقتراع بمحافظتي أربيل ودهوك، وإن الحزب تقدم بشكوى قانونية، وهو بانتظار رد المفوضية العليا للانتخابات في الإقليم.
تجاهل النتائج
غير أن وكالة رويترز نقلت عن بيان لحزب الاتحاد قوله إنه ربما لن يعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأحد.
وأضاف أن قراره تجاهل نتائج الانتخابات -التي لم تعلن بعد- في عدة محافظات، اعتمد على ما وصفه بانتهاكات في عملية التصويت.
لكن بعض مسؤولي الحزب -ومنهم قباد طالباني نائب رئيس الوزراء- قالوا إنه من السابق لأوانه الحكم على النتائج.
وبدأت بعض النتائج الأولية بالظهور على وسائل الإعلام المحلية استنادا إلى معلومات مراقبي الكتل السياسية، وقد أشارت إلى حصول الديمقراطي الكردستاني على المركز الأول على مستوى محافظتي أربيل ودهوك، بنيما تقدم الاتحاد الوطني في محافظتي السليمانية وحلبجة. أما على مستوى الإقليم فإن الجميع يتوقع فوز الحزب الديمقراطي بالمركز الأول.
المصدر : الجزيرة + وكالات