ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ ضباطاً رفيعي المستوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيصلون إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، للقاء مندوبي الدول في المنظمة، وتزويدهم بمعلومات “تساهم” في تعريف “حزب الله” اللبناني على أنّه “منظمة إرهابية”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، يقود، في الأشهر الأخيرة، حملة لإقناع مندوبين في المنظمة الدولية، بدعم تعريف “حزب الله” وإعلانه “منظمة إرهابية”، من خلال استعراض وتزويد الأعضاء بمعلومات عما تعتبرها إسرائيل “دلائل” على تورّط “حزب الله” في الإرهاب.
ويتضمن ذلك معلومات عن شبكة “الأنفاق الهجومية” التي كشف الاحتلال الإسرائيلي عنها، مدّعياً أنّها تبدأ في لبنان وتنتهي في المستوطنات الإسرائيلية الحدودية.
وكان دانون قد نظّم، الأسبوع الماضي، جولة لعشرات السفراء الأجانب المعتمدين في الأمم المتحدة في إسرائيل، قام خلالها هؤلاء بجولة في القدس المحتلة، وأخرى على الحدود الشمالية مع لبنان.
وبحسب الصحيفة، فقد أعلن عدد من السفراء الأجانب (لم تذكر دولهم)، أنّهم سيؤيدون الموقف الإسرائيلي، ويدفعون باتجاه قرار في الأمم المتحدة، يصنّف “حزب الله” “منظمة إرهابية”.
ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي عسكري رفيع المستوى إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يشمل ضباطاً من شعبة الاستخبارات العسكرية، حيث سيستعرض هؤلاء نشاطات وعمل “حزب الله” في لبنان، بما في ذلك “بنى تحتية واسعة لأغراض الإرهاب”، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنّ إسرائيل ستعرب عن مخاوفها من هذه النشاطات، ومن تعاظم قوة “حزب الله”، إلى جانب الحاجة إلى منع تكريس الوجود الإيراني في سورية.
العربي الجديد