واشنطن – قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن شركة لوكهيد مارتن ستحصل على دفعة أولى من منظومة دفاع صاروخي في السعودية بقيمة 15 مليار دولار في إطار حزمة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار قالت إدارة ترامب إنها تفاوضت مع المملكة عليها في 2017.
ومنح البنتاغون 946 مليون دولار دفعة أولى للوكهيد مارتن.
وفي نوفمبر، وقع مسؤولون سعوديون وأميركيون خطابات العرض والقبول فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
وفي إطار نطاق العمل الذي حدده البنتاغون، سيتم تحديث الأنظمة المتقادمة الحالية لتحضير البنية التحتية للدفاع الصاروخي السعودي من أجل منظومة ثاد الدفاعية الجديدة.
وتسعى السعودية في إطار رؤيتها التحديثية إلى تطوير صناعتها الدفاعية بهدف إنتاج نصف احتياجاتها بحلول 2030.
وعقدت الرياض حزمة صفقات مع شركات السلاح الأميركية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا في الخريف الماضي.
وتحتل السعودية المرتبة الثالثة في الإنفاق الدفاعي على الصعيد العالمي بعد الولايات المتحدة والصين، حيث بلغ حجم ميزانيتها الدفاعية في 2017 نحو70 مليار دولار.
وتتوجه السعودية نحو رفع نسبة مساهمة الإنتاج المحلي في التسليح من 2% عام 2017 إلى 50% عام 2030 من خلال الشركة السعودية للصناعة العسكرية التي أسستها الرياض حديثا.
العرب