عقوبات أوروبية – أميركية تستهدف صواريخ ومسيّرات «الحرس الثوري»

عقوبات أوروبية – أميركية تستهدف صواريخ ومسيّرات «الحرس الثوري»

فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني وجهاز «الحرس الثوري» ردّاً على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تُستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان إن إدراج 5 مسؤولين إيرانيين وكيانين إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، بتهمة التورط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني، أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات من دون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا، أو إلى «الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن» مثل جماعة الحوثي في اليمن، و«حزب الله» اللبناني، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي، وحظر التأشيرات. يُحظر أيضاً دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.

في واشنطن، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في منشور على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة أصدرت، الجمعة، عقوبات جديدة مرتبطة بإيران. وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف فرداً مرتبطاً بمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية و4 كيانات.

تأتي الخطوة بعد أسابيع من قرار القادة الأوروبيين في قمة عُقدت في بروكسل فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات دون طيار والصواريخ. وقالوا إن «وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة التي تهمها في ساحة المعركة يجب أن يكون محدوداً قدر الإمكان».

وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن «يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان والبحر الأحمر».

وأطلقت طهران مسيّرات وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية منتصف أبريل (نيسان)، ودُمرت بنسبة 99 في المائة، وذلك رداً على هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق نُسب إلى إسرائيل. وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

ومنتصف مايو (أيار) قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات لإيران تشمل أجزاءً معينة تُستخدم لإنتاج مسيّرات، ليشمل مكونات إضافية مع تغطية مكونات الصواريخ.

وحتى الآن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 227 فرداً في إيران، إضافة إلى 42 كياناً.