موسكو – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا تدعم مواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف لافروف في مقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت الأحد أن المحادثات الدولية بشأن سوريا التي عقدت في أستانة عاصمة قازاخستان في يناير مثلت “انفراجة” في جهود حل الأزمة.
وقال إن شكل محادثات أستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة لا ينبغي أن يحل محل محادثات جنيف التي قادها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا.
وأضاف ما ميز مفاوضات أستانة، هو جلوس ممثلي الحكومة والمعارضة المسلحة السوريين وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع السوري على طاولة واحدة، وذلك بعد نأي تام للمعارضة عن أي اتصال مع الحكومة وجميع العمليات المرتبطة بالتفاوض حول مستقبل سورية”.
وأشار إلى أنه، ورغم تمسك الطرفين السوريين بمواقفهما المعروفة، إلا أنهما “أبديا استعدادهما للحوار عبر الوسطاء أولا، وللاتصالات المباشرة كما يأمل الجميع لاحقا”.
وقال دبلوماسيون لصحفيين الثلاثاء إن الجولة المقبلة من محادثات جنيف تحدد موعدها يوم 20 فبراير شباط. وكان من المقرر أن تبدأ في الثامن من فبراير لكن لافروف قال الأسبوع الماضي إنها تأجلت.
وأكد الوزير موقف موسكو بشأن العلاقات مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. وقال لافروف إن البلدين في موقع يؤهلهما لحل مشكلاتهما الثنائية وتحسين العلاقات وتنسيق الجهود لمحاربة “الإرهاب الدولي” لكن ذلك لن يتحقق إلا على أساس الاحترام المتبادل.
العرب اللندنية