عبرت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن نكي هيلي عن قلق المجتمع الدولي من تداعيات معركة استعادة مدينة الموصل شمالي العراق من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين تحدث برنامج الأغذية العالمي عن معاناة 180 ألف شخص في المدينة من الجوع والظروف الإنسانية المتردية.
وقالت هيلي قبيل جلسة مغلقة لمجلس الأمن مساء أمس إن الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني وتراقب حركة نزوح المواطنين، مشيرة إلى استعداد بلادها تقديم كل ما تستطيع لحماية المدنيين.
من جهتها، حذرت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليز غراندي من أن نحو مئتي ألف مدني معرضون لخطر كبير في المراحل الأخيرة من المعارك في الموصل، أغلبهم في المدينة القديمة.
وقالت المسؤولة الأممية الموجودة في العراق إن العائلات التي تمكنت من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة أخبرت الأمم المتحدة بوجود نقص كبير في المواد الغذائية والماء والأدوية، وقيام قناصة بإطلاق النار على المدنيين الذين يحاولون الهرب.
بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء في بيان أنه “لاحظ إشارات مقلقة عن زيادة نسبة سوء التغذية بين الأطفال في الشطر الغربي للموصل الذين أجبروا على النزوح خلال الفترة الأخيرة”.
ونقل البيان عن ممثلة البرنامج في العراق سالي هيدوك قولها إن “الوضع غربي الموصل تدهور بشكل كبير، وتصل الأسر إلى المخيمات ونقاط التجمع في حالة من الفزع والتعب والجوع، بعد رحلة شاقة في حرارة الصيف الحارقة”.
المصدر : الجزيرة + وكالات