(الأناضول): دعا قيادي حوثي، الأحد، السعودية، التي تتزعم التحالف العربي لمساندة الحكومة الشرعية في اليمن، إلى التوقيع على “هدنة فعلية” يلتزم فيها الجميع، تنص على عدم القتال خلال الأشهر الحُرم.
وتأتي هذه الدعوة الغير مسبوقة، وسط تصعيد عسكري كبير في عدد من جبهات القتال، داخل الأراضي اليمنية، وعلى الشريط الحدودي مع السعودية.
وطالب رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الثورية العليا”، محمد علي الحوثي، في بيان نشره على “تويتر”، المملكة العربية السعودية بـ”التوقيع على هدنة فعلية في البيت الحرام، تُلزم الجميع بوقف القتال في كل المحاور، وفك الحصار والسماح للحجاج اليمنيين بالحج حتى انتهاء الأشهر الحرم”.
وأضاف علي الحوثي، أن دعوته تأتي “إكرامًا للأشهر الحُرم، وتعظيما لها”، لافتا إلى أن ذلك، لا يعني عدم إدراكهم أنهم ليسوا من فرض الحرب.
وأشار إلى أن “النظام السعودي يجب أن يثبت أنه ليس عدوانيا، وأنه يعمل على محاربة الإرهاب”
والأشهر الحُرم بالتقويم الهجري للسنة، هي؛ “ذو القعدة، ذو الحجة، محرم ورجب”، وفي التراث العربي الإسلامي وحتى في الجاهلية، كان يوضع القتال فيها كتقليد يهدف إلى تمكين الحجاج والتجار من الوصول آمنين إلى أماكن العبادة والأسواق.
ولم يصدر حتى الساعة (18:15 ت.غ)، أي بيان رسمي من جماعة الحوثي، أو الحكومة المعترف بها دوليا حول هذه الدعوة.
القدس العربي