اليابان والناتو يصعدان الضغوط «لأقصى حد» على كوريا الشمالية

اليابان والناتو يصعدان الضغوط «لأقصى حد» على كوريا الشمالية


اتفق كل من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتينبرغ اليوم (الثلاثاء)، على زيادة الضغوط الدولية على كوريا الشمالية، في مسعى لإنهاء التهديدات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ.

وأفاد آبي، أمام مؤتمر صحافي مشترك في أعقاب لقائه مع ستولتينبرغ، بأن اتفاقهما على تصعيد الضغوط يعد «إنجازاً مهماً».
وأضاف رئيس الوزراء الياباني: «إنني أشارك ستولتينبرغ الرأي في أنه من الضروري في هذا التوقيت تصعيد الضغوط إلى أقصى حد، بدلاً من إجراء حوار، وذلك لإجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية».
ومن جانبه قال الأمين العام للناتو إن البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية «تشكل تهديداً عالمياً يتطلب رد فعل دولياً».
وأضاف ستولتينبرغ: «يجب على كوريا الشمالية أن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية الباليستية، وأن تنفذ عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية تماماً من الأسلحة النووية».
وتابع قائلاً: «اتفقنا، رئيس الوزراء آبي وأنا، على ضرورة وجود ضغوط دولية قوية لدفع بيونغ يانغ لأن تنتهج طريقاً مسؤولاً للتوصل إلى حل سلمي للأزمة».
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت خلال شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين صواريخ باليستية، حلقت في المجال الجوي فوق جزيرة هوكايدو اليابانية الشمالية قبل أن تسقط في المحيط الهادي، كما أجرت هذه الدولة التي تعرضت للعزلة الدولية سادس وأقوى اختبار نووي لها في الثالث من سبتمبر الماضي، مما أثار استنكاراً عالمياً.
وأجرى ستولتينبرغ أيضاً خلال زيارته لليابان التي استغرقت أربعة أيام مباحثات مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو، ووزير الدفاع إتسونوري أونوديرا، ومن المقرر أن يتوجه إلى كوريا الجنوبية غداً (الأربعاء).

الشرق الاوسط