أدى مايكل ماكورماك اليمين الدستورية كنائب لرئيس الوزراء الأسترالي اليوم (الاثنين)، بعد فوزه في تصويت بزعامة حزب «المواطنون»، إثر استقالة بارنابي جويس بسبب تورطه في فضيحة جنسية.
وقدم جويس استقالته يوم الجمعة الماضي، بعد أن أكد حزبه تلقيه شكوى ضده تتعلق بالتحرش الجنسي، والتي جاءت بعد أسابيع من قيام صحيفة بالكشف عن معلومات أفادت بأنه تسبب في حمل موظفة سابقة لديه خلال علاقة جنسية خارج إطار الزواج.
وأدى وزير شؤون المحاربين القدامى ماكورماك، الذى لم يكن اسمه معروفاً بصورة كبيرة لدى الشعب الاسترالي، يمين منصبه الجديد في كانبيرا، بعد وقت قصير من تغلبه على غريمه جورج كريستنسن في تصويت لحزب «المواطنون» الأسترالي.
وقال ماكورماك للصحافيين في كانبيرا: «أريد أن يتأكد الشعب أنهم سيجدون في شخصي مقاتلاً، أمامي تحد كبير».
وعقد ماكورماك اجتماعا مع رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول، قبل أداء اليمين مباشرة.
وقال تيرنبول الذى عاد إلى أستراليا اليوم بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الولايات المتحدة: «إنني مسرور للترحيب بتعيين مايكل ماكورماك كزعيم جديد لحزب (المواطنون) ونائباً لرئيس الوزراء.. أتطلع للعمل بشكل وثيق مع ماكورماك وفريق الائتلاف بأكمله في مصلحة جميع الاستراليين».
وكان ماكورماك قد تعرض لانتقادات بعد أن كتب مقالة في عام 1993، عندما كان رئيسا لتحرير صحيفة، وصف فيها المثلية الجنسية بأنها «سلوك قذر»، إلا أنه اعتذر بعد ذلك وصوت لصالح تشريع زواج المثليين في تصويت للبرلمان العام الماضي.
وحقق جويس شهرة عالمية في عام 2015، عندما هدد بقتل كلبين تابعين لنجم هوليوود جوني ديب وزوجته آنذاك أمبر هيرد، لإدخالهما إلى البلاد دون أوراق الحجر الصحي المناسبة.
الشرق الاوسط