منع الجيش الأميركي قوات الشرطة الروسية من الاقتراب من حدود العراق من طرف كردستان، في شمال شرقي سوريا. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن «تمركز القوات الأميركية على الطريق الدولي عند مدخل قرية بور سعيد بالقرب من مفرق حطين الواصل بين عامودا ومدينة الحسكة، وذلك لمنع الدوريات الروسية من التجول والتحرك على الطريق».
وأضاف «المرصد» أن «دورية روسية دخلت إلى قرية عين ديوار وسلكت طريق معبر سيمالكا برفقة إحدى سيارات قوات سوريا الديمقراطية ثم توقفت مدرعات أميركية عند مدخل بلدة جل آغا بانتظار مرور الروس حيث جرى اعتراضها ومنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي مع العراق».
على صعيد آخر، قال «المرصد» إن القوات الروسية والسورية شنت «نحو 370 ضربة جوية على ريفي إدلب وحلب» في أعلى حصيلة للقصف الجوي منذ يوليو (تموز). وتحدث عن «استمرار القصف الجوي بشكل هستيري من طائرات النظام الحربية بشكل رئيسي والطائرات الروسية ومروحيات النظام». وأُفيد بنزوح 70 ألف مدني خلال أسبوع من ريف حلب.
سياسياً، أكدت الخارجية الروسية أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن سيزور غداً (الجمعة)، العاصمة الروسية، لإجراء محادثات مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو. ورجحت مصادر دبلوماسية أن يتركز البحث على ملف دفع عمل اللجنة الدستورية والوضع المتطور في منطقة شمال غربي سوريا.
ورغم أن موسكو لم تعلن مسبقاً عن تفاصيل الزيارة، فإن مصدراً في الخارجية الروسية قال لوكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية، إن جدول أعمال لافروف يتضمن عقد جولة محادثات (الجمعة) مع بيدرسن.
الشرق الأوسط