عندما نكون أمام حالة من الرقي الفكري والازدهار الميداني والرؤية الاستراتيجية في تحقيق الأهداف والغايات التي تساهم في البناء والإعمار، نكون أمام قيادة شابة واعية وانسان طموح قادر على اسعاد شعبه والارتقاء بمجتمعه إلى مصافي الدول المتقدمة ضمن مسار حضاري إنساني متقدم، أنه الحضور الميداني الذي جسده السيد مسرور مسعود البارزاني رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق، عندما اعتمد معايير التنمية الاقتصادية في زيادة الدخل القومي لأبناء الشعب الكردي واتباع الأساليب الناجحة في مواجهة الظواهر الاقتصادية والاجتماعية باتباع أسس رصينة ومبادرات ناجحة ساهمت في زيادة الخدمات المقدمة للمواطنين وتنويع فرص العمل عبر عملية اقتصادية واسعة ومدد زمنية طويلة قادرة على تنظيم المشاريع الاقتصادية وتطوير مهارات العمل المنتج لدى الشباب وصولاً لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية الاقتصادية.
أن الأسس الرصينة والمرتكزات الصحيحة في رسم ملامح المستقبل الزاهر للاقليم، كانت لها نتائجها الإيجابية في إبراز الدور الفكري والنضالي للحزب الديمقراطي الكردستاني والابداع والابتكار الذهني والقيادي الناجح للسيد مسرور البارزاني، والذي تمكنت فيه الجماهير الكردية الوفية من التعبير عن حبها وارتباطها بقيادتها وعرفانًا منها بالجهود الكبيرة التي أوصلت إقليم كردستان إلى حالة من الازدهار والرقي بإنشاء المشاريع الاستراتيجية والمصانع الإنتاجية والتقدم الحضاري الإنساني، والذي أعطى ثماره ونتائجه الكبرى في تحقيق أعلى نسبة من الأصوات في انتخابات مجلس النواب بدورته السادسة لعام 2025، عندما وصلت إلى (1،100) مليون ومائة الف ناخب، أعطت الدليل الواضح والصورة الراقية للجهد العمراني والبناء الشامخ الذي أسس له السيد رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق.
اعتمد السيد مسرور البارزاني الاقتصاد أداة مهمة في تعزيز البنية الاجتماعية للشعب الكردي وحدد مساراته المستقبلية في نواحي التقدم والازدهار عبر العديد من البرامج التنموية والأفكار الواقعية والمراكز البحثية والأدوات الاقتصادية ذات النهج الوطني الذي يساهم في تعزيز روح العطاء والإبداع لدى أبناء الوطن ويعين على دعم الفكر الشبابي الناضج الذي يمتلك أدوات التغيير والإصلاح نحو بناء مجتمع متماسك بروح من الإنتماء الوطني والعطاء المستمر وصولاً ا إلى مراحل من الرقي والسمو في سلم الإنتاج والتموين الاقتصادي.
وتمكن السيد رئيس حكومة كردستان العراق من الاضطلاع بدور قيادي بارز في تعزيز روح العطاء عبر دعم المشاريع الاستراتيجية والابداعات الشبابية والنهضة العمرانية في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وعزز حالة الانتماء الوطني وتمسك بإرادة التقدم والنجاح واعتمدها ركيزة في جميع مستويات الهياكل التشريعية والادارية وتحقيق الاستثمارات الكبيرة.
أكد السيد مسرور مسعود البارزاني في جميع لقاءات وحواراته واشرافه الميداني على الأسس الإيجابية التي تمثل التوجه الصحيح لمؤسسات الإقليم ومنظوماته العاملة التي تعكس الإرادة الحقيقية لدى أركان الإقليم وتواكب حركة الإعمار لبناء مجتمع حضاري متماسك يتمثل في الانسجام والتوافق بين جميع مكوناته، ومنح رعايته للعلم والمعرفة وواكب مسيرة الرقي والارتقاء بالمستوى العام للمؤسسات الثقافية والأدبية والفكرية.
اتسمت ملامح القيادة الشابة للسيد مسرور البارزاني باتخاذ القرارات الصائبة والأحكام الشجاعة التي مهما بلغت صعوبتها في التنفيذ والإجراء الميداني، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار وحياة الشعب الكردي ومواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية برؤية انسانية كبيرة وقرارات حكيمة، عمقت روح الإرادة الإنسانية الوجدانية الصادقة التي كانت من ثمارها قواسم مشتركة من العمل والتضامن المجتمعي الذي تحقق في انتخابات مجلس النواب الأخيرة.
وحدة الدراسات العراقية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة
